مصر وفرنسا.. الحلم الأولمبي يوقف صداقة النني ولاكازيت

 

 

تترقب الجماهير المصرية مواجهة مثيرة ضد فرنسا مساء اليوم الإثنين، ضمن منافسات نصف نهائي دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024".

ويحلم منتخب مصر بالتأهل إلى نهائي الأولمبياد وضمان أول ميدالية في تاريخ مشاركاته الأولمبية.

ويأمل المنتخب الفرنسي أيضًا الوصول للمباراة النهائية لأول مرة منذ دورة 1984 حين اقتنص ذهبية أولمبياد لوس أنجلوس.

الحلم الأولمبي سيكون سببًا في توقف صداقة المصري محمد النني والفرنسي ألكسندر لاكازيت خلال مواجهة مصر وفرنسا المرتقبة.

وتزامل النني ولاكازيت في صفوف نادي آرسنال الإنجليزي لعدة سنوات حيث انضم اللاعب المصري إلى الجانرز في يناير/كانون الثاني 2016 ثم خرج معاراً لموسم واحد 2019 -2020 إلى بشكتاش التركي قبل العودة إلى الفريق اللندني عام 2020 وحتى نهاية عقده في العام الجاري.

ولعب لاكازيت بآرسنال في صيف 2017 حتى 2022 حين عاد إلى فريقه السابق أولمبيك ليون الفرنسي الذي ينشط بين صفوفه حاليًا.

وحقق الثنائي مع آرسنال لقب كأس الاتحاد الإنجليزي عام 2017 بجانب كأس الدرع الخيرية عام 2018.

وارتبط النني بصداقة مع لاكازيت خلال فترة لعبهما في صفوف آرسنال، وظهرت العلاقة القوية برد النني على تغريدة أعلن خلالها لاكازيت رحيله عن آرسنال يوم 3 يونيو/حزيران 2023 قائلاً: "كل التوفيق يا أخي كان من دواعي سروري اللعب معك ولا تنسى أول أهدافك مع آرسنال كان من تمريرتي الحاسمة".

وأحرز لاكازيت أول أهدافه مع آرسنال ضد ليستر سيتي يوم 11 أغسطس/أب 2017 بالجولة الأولى للدوري الإنجليزي، ومرر النني وقتها إلى مهاجم الجانرز ليحرز هدفه.

واستعان منتخب مصر بخدمات لاعبه المخضرم محمد النني فوق السن الأولمبي "23 عاماً" وهو نفس حال منتخب فرنسا الذي قرر ضم لاكازيت أيضاً ويحمل الثنائي شارة القيادة.