بولونيا وجهة إعدادية للسباعي الجزائري
تزامنا مع تواريخ التوقف الدولي في كرة اليد
فروجة ن 05 - 11 - 2024

اختار الناخب الوطني لكرة اليد رجال، فاروق دهيلي، بولونيا، كوجهة إعدادية للسباعي الجزائري، الذي يستعد لخوض منافسات البطولة العالمية، التي ستحتضنها الدانمارك في جانفي 2025، بمشاركة كل اللاعبين، بما فيهم المحترفين في الخارج، بما أن الموعد يتزامن مع تواريخ التوقف الدولي، المقررة ما بين 4 و10 نوفمبر الجاري.
وبخصوص اختيار بولونيا، لإقامة تدريبات على مستوى مركزها الدولي، قال الناخب الوطني، فاروق دهيلي، في تصريح ل"المساء": "خرجة بولونيا مهمة جدا، باعتبارها محطة مجهرية، لتقييم مستوى اللاعبين في الفترة الحالية، وفي نفس الوقت، من أجل معرفة النقاط الإيجابية والسلبية في التشكيلة لتصحيحها، خلال المباريات الودية، التي سيلعبها الفريق الوطني ضد أندية تنشط في البطولة البولونية الممتازة، بما أنه في هذه الفترة، لا يستطيع مواجهة إحدى المنتخبات الأوروبية، لأنها مرتبطة بالمباريات التصفوية الخاصة ببطولة أمم أوروبا".
وتابع: "الطاقم الفني سيعمل على استغلال فترة التوقف الدولي، لجمع اللاعبين الذين سيعول عليهم، لخوض غمار المنافسة العالمية، حيث ستكون فرصة للوقوف على عديد النقاط، أبرزها الجانب البدني، لأن بعض الأسماء لعبت عددا كبيرا من المباريات، والأمر يتعلق بالناشطين في البطولة الفرنسية، على غرار عبدي، الذي يتألق مع ناديه الجديد نانت، وكذا داود هشام رفقة فريق بيليير، حيث تواجد ضمن القائمة المثالية للجولة الماضية، باستيان خرموش، إضافة للمتواجدين في الخليج على غرار حاج صدوق، والقائد مسعود بركوس".

وواصل كلامه: "العناصر المحلية، ستكون قد لعبت مباراتين فقط قبل الشروع في تربص بولونيا، بما أن البطولة الوطنية انطلقت يوم 18 أكتوبر الماضي، بالتالي كمدرب وطني، سينقسم عملي بين الجانبين، البدني؛ لكي يكون هناك تكافؤ بين اللاعبين، والتكيتيكي؛ لضمان الانسجام وروح المجموعة بين التعداد، قبل آخر تربص، الذي سيجرى في شهر ديسمبر القادم، والذي يدخل بعده الفريق الوطني جو المنافسة الرسمية ضمن بطولة العالم". مبرزا في الوقت نفسه، أن الهدف القادم للسباعي الجزائري، هو تحسين النتيجة على الصعيد العالمي، وتحقيق التأهل للدور الرئيسي من المنافسة، مثلما كان عليه الحال في نسخة 2021، ما يجعل الطاقم الفني يركز على العمل الجماعي وتجريب عديد الخطط التكتيكية، لتشريف كرة اليد الجزائرية في المحفل العالمي في طبعته 29.

كرة اليد/ مونديال- 2025: أربع اختبارات ودية في برنامج السباعي الجزائري بتربص بولونيا
 05 - 11 - 2024

يخوض المنتخب الوطني لكرة اليد (رجال), أربع مباريات ودية في إطار تربص تحضيري شرع فيه يوم الثلاثاء ببولونيا, تحسبا لمونديال- 2025, المقرر في الفترة من 14 يناير الى 2 فبراير 2025 بالنرويج، الدنمارك وكرواتيا.
وصرح المدرب الوطني فاروق دهيلي للصحافة: "بعد أول تربص بالجزائر العاصمة شرعنا فيه في 26 اكتوبر الفارط، بحضور اللاعبين المحليين، سنتنقل إلى بولونيا لخوض أربع مباريات ودية، تتزامن مع رزنامة الاتحاد الدولي لكرة اليد من 4 الى 10 نوفمبر.
ستكون الفرصة امام الطاقم الفني لتقييم عن قرب مستوى اللاعبين واخذ فكرة واضحة عن الجانب التقني لديهم".
وتوجه السباعي الجزائري اليوم الثلاثاء الى بولونيا لخوض أحد آخر تربصاته الاعدادية، استعدادا للموعد العالمي. وبعين المكان ينشط اللاعبون أول لقاء ودي يوم الخميس امام فريق ربيد KPR أوستروفيا (00ر18سا, توقيت جزائري), صاحب المرتبة الثامنة في بطولة القسم الاول البولوني.

ويواصل المنتخب الوطني تحضيراته، بإجراء تربص اخر، يوم 3 ديسمبر المقبل بكرواتيا، حسب البرنامج الذي كشفته رئيسة الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، كريمة طالب.
ومعلوم أن قرعة الطبعة ال29 لبطولة العالم لكرة اليد، أوقعت المنتخب الجزائري في المجموعة الثانية رفقة حامل اللقب العالمي منتخب الدانمارك بالإضافة الى تونس وايطاليا. وستقام مقابلات المجموعة بمدينة هيرنينغ الدنماركية.
وتم تقسيم المنتخبات ال32 المشاركة في مونديال- 2025 الى ثماني مجموعات من اربعة فرق. وعقب مرحلة المجموعات تتأهل المنتخبات الثلاثة الأولى عن كل مجموعة إلى الدور الرئيسي للمونديال.

يذكر أن المنتخب الجزائري لكرة اليد يشارك في بطولة العالم 2025 بعد حلوله في المركز الثاني في نهائيات كأس افريقيا للأمم 2024 التي جرت بمصر عقب خسارته في النهائي أمام منتخب البلد المنظم بنتيجة (29- 21).

أيوب عبدي يتألق في مرحلة الذهاب مع نادي نانت

اختتمت مرحلة الذهاب لرابطة أبطال أوروبا لكرة اليد، والتي عرفت مشاركة الدولي الجزائري أيوب عبدي أساسيا في كل المباريات التي خاضها مع ناديه نانت الفرنسي، ضمن الموسم الرياضي 2024/2025، وكان أيوب عبدي من بين أبرز الأسماء التي تألقت من خلال الأداء الكبير الذي قدّمه فوق البساط، حيث تمكن من تسجيل 21 هدفا في 7 لقاءات أي بمعدل 3 أهداف في كل جولة.
دخل عبدي بقوة في جو المنافسة مع ناديه الجديد، نانت الذي انضم إليه قادما من نادي تولوز أين كان هدفه المباشر اللعب في المستوى العالي، والعودة للمشاركة في رابطة أبطال أوروبا بما أن الفريق الذي انضم إليه وصيف بطل البطولة الفرنسية.

أعطى عبدي الإضافة اللازمة لزملائه من خلال التحركات التي يقوم بها فوق البساط، حيث يعتبر من بين أفضل الممررين للكرة بدليل العدد الكبير للأهداف التي سجلت بعد العمل الذي يقوم به والتي بلغت 6 أهداف في بعض اللّقاءات، ضمن منافسة دوري أبطال أوروبا على غرار المواجهة التي جمعتهم مع العملاق برشلونة الإسباني في الجولة السابعة، حيث ساهم نجم المنتخب الوطني في التعادل المحقّق بنتيجة 31 مقابل 31 والتي كانت له لسمة واضحة بأربع تمريرات حاسمة وتسجيل 3 أهداف بطريقة رائعة.
وبهذا المستوى، يكون نجم المنتخب الوطني قد بعث برسالة للناخب الوطني دهيلي بأنه في أفضل رواق لتقديم الإضافة للمجموعة في بطولة العالم مطلع 2025، لأنه لعب أكبر عدد من المباريات ما ساعده لكي يكون جاهزا بدنيا ومعنويا في فترة جدّ مهمة من الموسم الرياضي قبل شهرين فقط على الموعد العالمي، من أجل تدعيم سجله الشخصي ب 3 مشاركات ضمن بطولة العالم والتي ستكون فرصة لتوقيع أهداف جديدة بعدما كان هدافا للمنتخب الوطني في البطولة الأفريقية التي جرت بمصر 2024، ب 37 هدفا، وثاني أفضل هداف في الدورة، كما أنه تحصل على لقب أفضل لاعب لمرتين وكان من بين أفضل الممررين.

سيدات اليد الجزائرية يرفعن الرهانات بحجم الدعم والمرافقة
لترتيب أمورهن قبل سفرية الكونغو الديمقراطية
فروجة ن 17 - 11 - 2024

ترفع سيدات اليد الجزائرية، رهانات مشاركتهن في بطولة إفريقيا للأمم المقرر إجراؤها بكونغو الديمقراطية، في الفترة ما بين 27 نوفمبر و7 ديسمبر القادم، بحجم الدعم والمرافقة التي سخرتها الاتحادية الجزائرية لذات الفرع، والرامية إلى كسب تأشيرة الالتحاق بركب المتأهلين إلى مونديال ألمانيا وهولندا 2025.
ولترتيب أمورها قبل التوجه إلى موطن الحدث، تستفيد التركيبة الوطنية من تربص، ما قبل تنافسي يجري تدريباته محليا بالعاصمة، بمشاركة كل العناصر المعنية بخرجة الكونغو الديمقراطية، ويتعلق الأمر بكل من ميليسا غوالي، يسرى نايلي، مريم غوتال، وفاء حريكة، نجمة مداني، سوار هاجر معزوز، صابرينة بتزر، مايا فتاني، إيناس ناصور، ريم غندور، سناء ناصور، كاميلية سليماني، سولاف عثماني، كنزة بوغرش، إيمان دراجي، يامينة مقراني، سلمى بن مدثر، كنزة مخلوفي، أميرة ميلودي، ليليا سعد قرمش، أميرة أيت شايت، نسيمة عمراني، أونسيا كورباك، وافية جبور ودنيا لعزيزي.
ويركز الناخب الوطني، رياض أولمان، في هذا التربص الذي يستمر إلى غاية 25 نوفمبر الجاري عمله، من أجل ضمان أفضل جاهزية للاعبات قبل البطولة الإفريقية من خلال وضع آخر الروتوشات على المستويين البدني والتكتيكي، لاسيما وأن الوديتين المبرمجتين في شهر أكتوبر الفارط، أمام المنتخب السنغالي، نائب بطل إفريقيا للنسخة الماضية، كانتا جد مهمتين في هذه الفترة.
ويستهل السباعي الجزائري النسوي مغامرته الافريقية في مجموعته الأولى، بملاقاة منتخب الرأس الأخضر (27 نوفمبر)، قبل أن يواجه المنتخب المصري (28 نوفمبر)، الكونغو (30 نوفمبر)، السنغال (1 ديسمبر) وكينيا (3 ديسمبر)، على التوالي. ويتأهل الأربعة الأوائل عن كل مجموعة الى الدور ربع النهائي، بينما يتأهل منشطا الدور نصف النهائي إلى مونديال 2025، المقرر بألمانيا وهولندا.

كرواتيا أخر محطة تحضيرية لرجال "الخضر" قبل المونديال
من جهته، سيكون المنتخب الوطني لكرة اليد رجال، على موعد مع تربص أخير بداية من 3 ديسمبر المقبل بكرواتيا، حسبما سبق للمدرب دهيلي الكشف عنه في السابق، وهو آخر محطة من أجل تصحيح الأمور التي وقف عندها خلال التربص، الذي انطلق بالجزائر يوم 27 أكتوبر الفارط، وكذا خرجة بولونيا في مرحلة ثانية، والتي سمحت بلعب 4 لقاءات ودية ضد أندية تنشط في القسم الأول البولوني، والذي عرف غياب عدد كبير من الكوادر على غرار خرموش الذي كان مصابا، ومصطفى حاج صدوق، سفيان بن جيلالي، محمد غزالي بليدة، نوري بن حليمة.
وذكرت اتحادية الكرة الصغيرة، أن المدرب الوطني فاروق دهيلي، سيدرس الأمور جيدا، من خلال إعادة مشاهدة اللقاءات الودية قبل تحديد القائمة، التي سيتنقل بها إلى كرواتيا للدخول في آخر تربص، والتي ستكون بمثابة محطة للتركيز على الجانب التكتيكي واللعب الجماعي من أجل تحقيق نتيجة مشرفة خلال المونديال، وتحقيق الهدف المباشر المتمثل في التأهل للدور الرئيسي.

نتبنى استراتيجية تعزز قيم التعاون والتنافس الرياضي الشريف
رئيس رابطة وهران الجهوية لكرة اليد حمو قورارة ل "المساء":
سعيد م 16 - 11 - 2024

قال حمو قورارة، الرئيس الجديد المنتخب للرابطة الجهوية لكرة اليد بوهران، إنه سيعمل على تعزيز مكانة كرة اليد بالجهة الغربية عامة، ووهران على وجه الخصوص، مؤكدا أن رياضة كرة اليد ليست مجرد لعبة رياضية، بل هي تراث يعكس قيم وهوية المجتمع الجزائري وثقافته حسبه.
كشف قورارة في تصريحات صحفية له، عقب انتخابه رئيسا جديدا للرابطة الجهوية لكرة اليد، خلفا لإبراهيم بونادر الذي انتهت عهدته الأولمبية، بعدما عمّر طويلا في كرسي رئاسة هذه الهيئة الرياضية، إنه سيتبنى هو وأعضاء مكتبه التنفيذي خطة عمل تتوسم تحقيق انجازات جديدة ترتقي أكثر برياضة كرة اليد، وتجعل من وهران وجهة رياضية متميزة، بالحفاظ على قيم التعاون والتنافس الشريف التي تعكسها الكرة الصغيرة على حد تعبيره.
وأضاف قورارة في هذا الخصوص: "سنعمل على تطوير إستراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز مستوى كرة اليد على جميع الأصعدة، بداية بتنظيم البطولات المحلية، ووصولا إلى الفرق الناشئة والمواهب الشابة، وتنظيم دورات تدريبية للمدربين والحكام، بما يسمح بتطوير إمكانيات اللاعبين واللعبة عموما".
وأبرز الرئيس الجديد للرابطة الجهوية لكرة اليد بوهران التحديات التي تواجه المكتب الجديد للرابطة، وما يجب فعله لكسبها خدمة لمصلحة الكرة الصغيرة، وتابع: "نحن على علم بالتحديات الكبيرة التي تواجهنا، كالرفع من الدعم المالي المرصود للأندية وتطوير البنى التحية الرياضية، وتشجيع الشباب على ممارسة كرة اليد، ولبلوغ هذه الأهداف، يتوجب علينا نسج علاقات عميقة ومتينة واستراتيجية مع القطاعين العام والخاص، لضمان توفير الموارد والإمكانيات اللازمة التي تسمح بتطوير اللعبة".

وأقر قورارة بنجاح المكتب السابق بقيادة إبراهيم بونادر في تحقيق إنجازات هامة، ينبغي الحفاظ عليها بحسبه، وواصل يقول: "الجهود الكبيرة التي بذلها المكتب السابق بقيادة إبراهيم بونادر لا ينكرها إلا جاحد، فقد وضع لنا أسسا هامة نرتكز عليها في عملنا المستقبلي، كما يتوجب علينا الحفاظ على تلك الانجازات التي حققها لفائدة كرة اليد، ونستمر في تطويرها، لأن نجاحه هو نجاحنا جميعا".
ودعا حمو قورارة في ختام تصريحه، جميع الفاعلين في عالم كرة اليد الجزائرية، وخاصة بالجهة الغربية للوطن لرص الجهود، وبذل المزيد من التضحيات حتى تستعيد كرة الجزائرية هيبتها السابقة دوليا، وعودة الفرق الواهرنية إلى سالف عزّها في التكوين والمنافسة: "أعد الجميع أننا لن نكتفي بالأهداف المألوفة، بل سنسعى إلى تحقيق إنجازات جديدة ترفع كثيرا من مستوى كرة اليد الوهرانية، وتعزز من مكانة وهران كوجهة رياضية متميزة".

بطولة افريقيا للأمم لكرة اليد/سيدات: تحقيق نتيجة أفضل من النسخة الماضية
وكالة الأنباء الجزائرية 23 - 11 - 2024

أكد مدرب المنتخب الجزائري لكرة اليد (سيدات), رياض ولمان, اليوم السبت بالجزائر العاصمة, أن "السباعي" النسوي يسعى لتحقيق نتيجة إيجابية في البطولة الافريقية للأمم-2024, المقررة بجمهورية الكونغو الديمقراطية في الفترة الممتدة من 27 نوفمبر الى 7 ديسمبر, والمؤهلة الى مونديال 2025 بألمانيا وهولندا.
وصرح الناخب الوطني خلال منطقة مختلطة نظمت بقاعة حرشة حسان (الجزائر) على هامش التربص التحضيري للتشكيلة الوطنية : '' بصراحة, سنقدم كل ما في وسعنا لتحقيق نتيجة إيجابية خلال هذا الموعد القاري. في الحقيقة, سنحدد هدفنا في البطولة بعد خوض اللقاءين الأول والثاني لأننا لا نعرف الظروف التي سنلعب فيها وكيف ستكون. سنسعى إلى تحقيق نتيجة أفضل من تلك المسجلة في النسخة الماضية أين اكتفى الخضر بالمرتبة العاشرة''.
وحسب عملية القرعة التي جرت في 19 سبتمبر الفارط, يتواجد السباعي الجزائري النسوي في المجموعة الأولى رفقة كل من السنغال, مصر, كينيا, الكونغو والرأس الأخضر.
واعتبر الناخب الوطني أن ''كل المواجهات في البطولة الافريقية ستكون بمثابة نهائي'', مؤكدا في ذات السياق على أهمية الفوز في المباراة الاولى أمام الرأس الأخضر.

وأضاف ولمان: ''الفوز أمام الرأس الأخضر, أمر ضروري لنا قبل المقابلة الثانية والتي ستكون قوية أمام مصر. جولة الافتتاح, ستكون الأهم بالنسبة لنا لأنها ستسمح للاعبات بالدخول في أجواء المنافسة القارية حيث يمكن اعتبارها منعرج المنافسة''.
وكان المنتخب الوطني قد انهزم في شهر أكتوبر الفارط أمام نظيره السنغالي في مواجهة مزدوجة تحضيرية (32-19 ثم 30-24) جرت بالجزائر العاصمة.
ولم يخف الناخب الوطني رضاه على ظروف التحضيرات التي سمحت للطاقم الفني بالكشف عن بعض النقائص في التشكيلة الوطنية.
وقال في هذا الصدد: ''التحضيرات للموعد القاري جرت في ظروف حسنة حيث أن الاتحادية وفرت لنا كل المتطلبات. فيما يتعلق بالتشكيلة, فإننا لم نقم بتغييرات كبيرة وإنما عملنا على تصحيح النقائص في بعض المناصب التي لاحظناها خلال التربصات والمباريات الودية. مع مرور الوقت, تمكنا وبنسبة 80 بالمائة من تدارك تلك النقائص".

واستطرد قائلا: ''لقد اشتغلنا كثيرا على الناحية النفسية, التركيز والانسجام من خلال وضع خطة تناسب فلسفة ومشروع الفريق, فضلا عن مطالبة اللاعبات بتقديم أداء نوعي للتقليل من الأخطاء. في بداية الأمر, قمنا باستدعاء 25 لاعبة في القائمة الموسعة الأولى, ثم قلصناها إلى 21 لاعبة, قبل غلق القائمة ب 19 لاعبة لخوض غمار الموعد القاري بالكونغو''.
وكان المنتخب النسوي قد أنهى مشواره في النسخة ال25 من كاس إفريقيا للأمم 2022, في المركز العاشر بعد انهزامه أمام نظيره الغيني بنتيجة (26-29), في المباراة الترتيبية للدورة التي جمعت بينهما بالمركب الرياضي داكار آرينا بدامنيادو (السنغال).

ومن جهتهن, لم تخف لاعبات المنتخب الوطني رغبتهن في الذهاب بعيدا في المنافسة رغم صعوبة المهمة التي تنتظرهن.
وقالت اللاعب سولاف عثماني: ''الأمور التحضيرية تسير بطريقة عادية والمجموعة متماسكة. نحن نعمل من أجل تشريف الراية الوطنية وتحقيق أفضل نتيجة. لدينا فكرة على بعض المنافسين وأعتقد بأن المواجهات ستكون صعبة ولكن رغم ذلك, سنسعى لتقديم مردود جيد. سنقدم كل شيء للذهاب بعيدا ولم لا بلوغ المربع الذهبي وقطع تذكرة المونديال''.
أما زميلتها كاميلية سليماني, فأكدت بأنها متشوقة للدخول في غمار المنافسة القارية وحمل الألوان الوطنية لأول مرة في مشوارها.
وصرحت: ''علينا بتقديم الأفضل. سنحاول خوض كل لقاء بهدف الفوز ومواصلة المشوار والحلم القاري. جولة الافتتاح ستكون في غاية الأهمية بالنسبة لنا لأنها ستسمح لنا برفع المعنويات في حالة الفوز''.
وسيتنقل المنتخب الوطني يوم الاثنين (سا 00ر03 صباحا) إلى عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية, كينشاسا.
ويفتتح المنتخب الجزائري لكرة اليد مشاركته في البطولة الافريقية للأمم-2024 للسيدات, بمواجهة الرأس الأخضر يوم الاربعاء 27 نوفمبر (00ر11 بالتوقيت الجزائري), لحساب الجولة الأولى من المنافسة المستمرة الى غاية 7 ديسمبر.
ولحساب الجولة الثانية, يواجه الفريق الجزائري نظيره المصري (00ر17), ثم منتخبات الكونغو (00ر13) والسنغال (00ر17) وكينيا (00ر14) على التوالي.
ويتأهل أصحاب المراتب الأربع الأولى من كل مجموعة إلى الدور ربع النهائي على ان تترشح المنتخبات الأربعة الأوائل في الترتيب النهائي لهذه الكأس الإفريقية
لبطولة العالم القادمة المقررة بألمانيا وهولندا في ديسمبر 2025.

السباعي الجزائري في المنعرج الأخير من التدريبات
قبيل البطولة الافريقية لكرة اليد سيدات
فروجة ن 24 - 11 - 2024

يتواجد المنتخب الوطني لكرة اليد سيدات، في المنعرج الأخير من التدريبات، التي تندرج في إطار التحضيرات للطبعة ال26 من البطولة الافريقية، المقررة بجمهورية الكونغو الديمقراطية، في الفترة الممتدة ما بين 27 نوفمبر و7 ديسمبر القادم.
وفي هذا الشأن، أكد التقني الوطني رياض أولمان، أن الأمور تسير وفق ما تم تخطيطه بصورة جيدة، داخل مركز تحضير الفرق الوطنية بفوكة، الذي يتميز بحداثة هياكله، مما سمح للطاقم الفني وبوضع الترتيبات الأخيرة في هذه المحطة التحضيرية الأخيرة قبل التوجه نحو موطن الحدث مدينة هو آخر كينشاسا.
وبخصوص برنامج التدريبات، ذكر في تصريح للصحافة، تفاصيل التي تتعلق بالجانب التحضيري من أجل ضمان أفضل جاهزية للموعد القاري لتحقيق الهدف المباشر المتمثل في التواجد في المربع الذهبي، لضمان التأهل إلى البطولة العالمية، المقرر في 2025 بكل من ألمانيا وهولندا.
وعلق في هذا الجانب قائلا: "التحضيرات تجري في ظروف جيدة، وسط تركيز كبير من اللاعبات خلال الحصص التدريبية بمركز فوكة، الذي يحتوي على كل الشروط التي تساعد على العمل بعيدا عن الضغط، لأنني عملت على الابتعاد عن كل ما يؤثر على نفسية اللاعبات قبل أيام قليلة فقط عن انطلاق الحدث الأفريقي المقرر بكينشاسا بداية من 27 نوفمبر القادم".

أما عن التشكيلة التي اختارها، قال أولمان: "قمنا باختيار 25 لاعبة من بينهن 13 لاعبة محترفة، في البطولة الفرنسية وبقية التعداد من البطولة الوطنية، أين عملنا على اختيار الأكثر جاهزية، والتي تملك الخبرة والمهارات التي تساعد على خلق الفارق فوق البساط، ورغم غياب 4 أسماء في بداية التربص بسبب التزامات دراسية، إلا أنهن التحقن فيما بعد بالمجموعة، والآن باشرنا المرحلة الأخيرة من العمل قبل تحديد القائمة النهائية، التي سنتنقل بها إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية، أين نطمح للظهور بأفضل وجه منذ أول لقاء ضد منتخب جزر الرأس الأخضر، والجميع يعرف مدى أهمية الفوز باللقاء الأول من الناحية المعنوية، لأنه فيما بعد ستكون مواجهة صعبة في الجولة الثانية ضد منتخب مصر".
وأضاف: "أن القائمة المعنية بسفرية جمهورية الكونغو الديمقراطية، تضم أسماء شاركن في بطولة العالم الأخيرة لفئة أقل من 20 سنة، ما يعني أن التعداد الوطني مزيج بين الخبرة والتجربة في المستوى العالي، وبالتالي اللاعبات "الخضر" من فئة الشباب ستقدمن الإضافة اللازمة للتعداد في هذه الخرجة القارية، لتحقيق نتيجة إيجابية أفضل من الطبعة الماضية بالسنغال، أين احتل الفريق الوطني المركز العاشر، لكن هذه المرة تختلف الأمور، لأن المنتخب الوطني قام بتحضيرات في المستوى ولعب بعض اللقاءات الودية التي كانت جد مهمة، لتصحيح الأخطاء والنقائص على غرار مواجهة مصر والسنغال".
اتحادية الفرع تؤجل جمعيتها العامة العادية
من جهة أخرى، أعلنت الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، عن اتخاذها قرار بتأجيل انعقاد أشغال جمعيتها العامة العادية، حسبما أكدته في بيان لها نشرته عبر صفحته الرسمية، أول أمس، تعلم من خلاله الأعضاء بتأجيل انعقاد جمعيته العامة العادية. ويأتي هذا القرار، بعدما تم في وقت سابق، تحديد تاريخ 10 ديسمبر المقبل، كموعد لانعقاد هذه الجمعة العامة العادية.

سيدات "الخضر" في مهمة تعبيد الطريق نحو المونديال
يتوجه اليوم إلى موطن الحدث القاري لكرة اليد
فروجة ن 25 - 11 - 2024

يشد صبيحة اليوم (الإثنين)، المنتخب الوطني النسوي لكرة اليد، رحاله نحو عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية، كينشاسا، للمشاركة في الطبعة 26 من البطولة الإفريقية المقررة ما بين 27 نوفمبر و7 ديسمبر الجاري، والمؤهلة إلى مونديال 2025 بألمانيا وهولندا.
ينتقل السباعي الجزائري النسوي، للمشاركة في الموعد القاري بمعنويات عالية وإرادة كبيرة، بعد العمل الذي قام به التعداد في الجزائر، حيث وضع الفريق في الرواق المناسب، من أجل ضمان أفضل جاهزية للعرس القاري الخاص بالكرة الصغيرة، هذا ما أكده الجميع خلال الحصة المفتوحة للإعلام، التي نظمت صباح أول أمس، قبل الحصة التدريبية، والتي كانت فرصة للحديث مع اللاعبات والطاقم الفني المشرف على الفريق، من أجل طرح التساؤلات التي تتعلق بالتحضيرات والأهداف ومباريات الدور الأول، خاصة التي ستجمعهم في الجولة الأولى ضد منتخب جزر الرأس الأخضر، يوم 27 نوفمبر بداية من الساعة 11:00 بتوقيت الجزائر، متبوعا بمواجهة مصر (17:00 سا) لحساب الجولة الثانية، ثم منتخبات الكونغو (13:00 سا) والسنغال (17:00 سا) وكينيا (14:00 سا) على التوالي. وفي هذا الشأن، أكد التقني الوطني، رياض ولمان، أن السباعي النسوي يسعى إلى تحقيق نتيجة إيجابية في منافسة كينشاسا، حيث قال: "بصراحة، سنقدم كل ما في وسعنا لتحقيق نتيجة إيجابية، خلال هذا الموعد القاري، في الحقيقة، سنحدد هدفنا في البطولة بعد خوض اللقاءين الأول والثاني، لأننا لا نعرف الظروف التي سنلعب فيها، وكيف ستكون، سنسعى إلى تحقيق نتيجة أفضل من تلك المسجلة في النسخة الماضية، إذ اكتفى الخضر بالمرتبة العاشرة".
وبخصوص منتخبات مجموعة الجزائر، اعتبر الناخب الوطني أن ''كل المواجهات في البطولة الإفريقية ستكون بمثابة نهائي"، مؤكدا في ذات السياق، على أهمية الفوز في المباراة الأولى أمام الرأس الأخضر، وأضاف ولمان: ''الفوز أمام الرأس الأخضر، أمر ضروري لنا قبل المقابلة الثانية، والتي ستكون قوية أمام مصر، جولة الافتتاح، ستكون الأهم بالنسبة لنا، لأنها ستسمح للاعبات بالدخول في أجواء المنافسة القارية، حيث يمكن اعتبارها منعرج المنافسة".

ولم يخف الناخب الوطني رضاه على ظروف التحضيرات، التي سمحت للطاقم الفني بالكشف عن بعض النقائص في التشكيلة الوطنية، وعلق في هذا الجانب قائلا ''التحضيرات للموعد القاري جرت في ظروف حسنة، حيث أن الاتحادية وفرت لنا كل المتطلبات، وفيما يتعلق بالتشكيلة، فإننا لم نقم بتغييرات كبيرة، إنما عملنا على تصحيح النقائص في بعض المناصب التي لاحظناها خلال التربصات والمباريات الودية، مع مرور الوقت، تمكنا وبنسبة 80 بالمائة، من تدارك تلك النقائص". واستطرد قائلا: ''لقد اشتغلنا كثيرا على الناحية النفسية، التركيز والانسجام من خلال وضع خطة تناسب فلسفة ومشروع الفريق، فضلا عن مطالبة اللاعبات بتقديم أداء نوعي، للتقليل من الأخطاء.. في بداية الأمر، قمنا باستدعاء 25 لاعبة في القائمة الموسعة الأولى، ثم قلصناها إلى 21 لاعبة، قبل غلق القائمة ب 19 لاعبة لخوض غمار الموعد القاري بالكونغو".
ومن جهتهن، لم تخف لاعبات المنتخب الوطني رغبتهن في الذهاب بعيدا في المنافسة، رغم صعوبة المهمة التي تنتظرهن، وقالت اللاعبة سولاف عثماني: ''الأمور التحضيرية تسير بطريقة عادية والمجموعة متماسكة، نحن نعمل من أجل تشريف الراية الوطنية وتحقيق أفضل نتيجة، لدينا فكرة على بعض المنافسين، وأعتقد أن المواجهات ستكون صعبة، لكن رغم ذلك، سنسعى إلى تقديم مردود جيد، سنقدم كل شيء للذهاب بعيدا، ولم لا بلوغ المربع الذهبي وقطع تذكرة المونديال".

دخول المنافسة القارية بلقاء الرأس الأخضر
سيدات اليد الجزائرية بشعار "الفوز أمر ضروريٌّ "
فروجة ن 27 - 11 - 2024

يقصّ المنتخب النسوي لكرة اليد، شريط مغامرته الإفريقية في طبعتها 26 التي تنطلق فعالياتها اليوم (الأربعاء) بمدينة كينشاسا بجمهورية الكونغو الديمقراطية، بمواجهة نظيره الرأس الأخضر في حدود الساعة (11:00 سا) بتوقيت الجزائر، برسم الجولة الأولى من دور المجموعات.
وبخصوص المواجهة الأولى قال الناخب الوطني رياض أولمان: "الفوز أمام الرأس الأخضر أمر ضروري لنا قبل المقابلة الثانية، التي ستكون قوية أمام مصر. جولة الافتتاح ستكون الأهم بالنسبة لنا؛ لأنها ستسمح للاعبات بالدخول في أجواء المنافسة القارية؛ حيث يمكن اعتبارها منعرج المنافسة"، مبرزا في الوقت نفسه، أن كل المواجهات في البطولة الإفريقية، ستكون بمثابة نهائي.
وواصل كلامه: "لاعبات السباعي الجزائري سيحاولن تقديم أحسن مردود ممكن لهن؛ من أجل تحقيق نتائج جيدة في هذا الموعد القاري. أهدافنا سيتم تحديدها بعد اللقاءين الأوليين؛ لأننا لا نعرف كيف ستكون الظروف التي سنلعب فيها. هدفنا تسجيل مشوار أفضل من ذلك الذي كان في النسخة الماضية؛ حيث اكتفى المنتخب بالمرتبة العاشرة".

ولم يُخف الناخب الوطني رضاه عن ظروف التحضيرات، التي سمحت للطاقم الفني بالكشف عن بعض النقائص في التشكيلة الوطنية. وعلّق في هذا الجانب قائلا: ''التحضيرات للموعد القاري جرت في ظروف حسنة؛ حيث إن الاتحادية وفرت لنا كل المتطلبات في ما يتعلق بالتشكيلة المعنية. وعملنا معها على تصحيح النقائص في بعض المناصب التي لاحظناها خلال التربصات والمباريات الودية. ومع مرور الوقت تمكنا وبنسبة 80 ٪، من تدارك تلك النقائص". واستطرد قائلا: "لقد اشتغلنا كثيرا على الناحية النفسية، والتركيز والانسجام، من خلال وضع خطة تناسب فلسفة ومشروع الفريق، فضلا عن مطالبة اللاعبات بتقديم أداء نوعي للتقليل من الأخطاء. في بداية الأمر، قمنا باستدعاء 25 لاعبة في القائمة الموسعة الأولى، ثم قلصناها إلى 21 لاعبة، قبل إغلاق القائمة ب19 لاعبة لخوض غمار الموعد القاري بالكونغو الجمهورية".
واستقرت قائمة السباعي الجزائري قبل سفرية كينشاسا التي تُعد محطة مؤهلة للبطولة العالمية المنتظرة بألمانيا وهولندا سنة 2025، على 19 اسما، ويتعلق الأمر بكل من مريم قوتال (نادي الأبيار)، ويسرى نايلي (نادي كولوبيان/فرنسا)، ومليسة قوالي (ستيلا سان مور/فرنسا) في حراسة المرمى، ووفاء حريقة (نادي بومرداس)، وسيوار حجار (ستيبل سان مور/فرنسا)- وصبرينة بتزار (نادي كان ماندليو/فرنسا)، ومايا جان فتاني (كليمون أوفرني/فرنسا)، وإيناس ناصر (آسول فو-أو فيلان/فرنسا)، ومليسة أنيسة كورابك (أوسام نيم/فرنسا)، وسناء ناصر (آسول فو-أو فيلان/فرنسا)، وكاميليا سارة سلماني (نادي كان/فرنسا)، سولاف فاطمة الزهراء عثماني (نادي كهرباء بن عكنون)، وإيمان دراجي (نادي بومرداس)، وشائمة يمينة مقراني (نادي الأبيار)، وسلمى بن مدثر (نادي بومرداس)، وكنزة مخلوفي (نادي الأبيار)، وكنزة بوقرش (آسول فو-أو فيلان/فرنسا)، ووفية جبور (لوم ليل/فرنسا)، ودنيا لعزيزي (نادي بومرداس) في الميدان.

ولحساب الجولة الثانية، يواجه السباعي الجزائري نظيره المصري يوم 28 نوفمبر على الساعة (17:00 سا)، ثم منتخبات الكونغو يوم 30 نوفمبر على الساعة (13:00 سا)، والسنيغال يوم 1 ديسمبر على الساعة (17:00 سا)، وكينيا يوم 3 ديسمبر على الساعة (14:00 سا) على التوالي.
ويتأهل أصحاب المراتب الأربع الأولى من كل مجموعة، إلى الدور ربع النهائي، على أن تترشح المنتخبات الأربعة الأوليات في الترتيب النهائي لهذه الكأس الإفريقية لبطولة العالم القادمة المقررة بألمانيا وهولندا في ديسمبر 2025.
يُذكر أن المنتخب النسوي أنهى مشواره في النسخة 25 من كأس إفريقيا للأمم 2022، في المركز العاشر بعد انهزامه أمام نظيره الغيني بنتيجة (26- 29)، في المباراة الترتيبية للدورة التي جمعت بينهما بالمركّب الرياضي داكار آرينا بدامنيادو (السنغال).

بطولة إفريقيا للأمم لكرة اليد: الجزائر تفوز أمام الرأس الأخضر (20-16)
 27 - 11 - 2024

فاز المنتخب الجزائري النسوي لكرة اليد على نظيره من الرأس الأخضر بنتيجة 20 مقابل 16 الشوط الأول (11- 6), اليوم الأربعاء بكينشاسا لحساب الجولة الأولى عن المجموعة الأولى, للطبعة السادسة و العشرين لبطولة إفريقيا للأمم-2024 الجارية بجمهورية الكونغو الديمقراطية من 27 نوفمبر إلى غاية 7 ديسمبر القادم, والتي تعد مؤهلة للبطولة العالمية المبرمجة سنة 2025 بألمانيا وهولندا.
وفي إطار الجولة الأولى عن المجموعة الأولى , فازت السنغال على كينيا بنتيجة عريضة (39-9, الشوط الأول: 22-3), بينما يلتقي المنتخب المصري نظيره الكونغولي مساء اليوم ابتداء من الساعة الخامسة.
ولحساب الجولة الثانية من هذه المنافسة القارية, يواجه السباعي النسوي الجزائري نظيره المصري غدا الخميس, قبل أن يواجه يوم الجمعة منتخب الكونغو على أن يضرب موعدا أمام السنغال يوم الأحد (1 ديسمبر), قبل أن يختتم مرحلة المجموعات بمواجهة كينيا يوم الثلاثاء 3 ديسمبر.
و تحسبا للمشاركة في هذه البطولة, وجه الناخب الوطني, رياض أولمان, الدعوة ل19 لاعبة, منهن 8 ينشطن في البطولة المحلية, من أجل تمثيل الألوان الجزائرية.

ويهدف الفريق الوطني من خلال هذه المشاركة الى "تسجيل مشوار أفضل من ذلك الذي كان في النسخة الماضية حيث اكتفى المنتخب بالمرتبة العاشرة'' حسب تصريح للمدرب.
للتذكير, تتأهل المنتخبات الأربعة الأولى عن كل مجموعة إلى الدور ربع النهائي على أن تبلغ المنتخبات المتأهلة الى المربع الذهبي لهذه الكأس الإفريقية, بطولة العالم السنة المقبلة.

سيدات الجزائر في مهمة مواصلة الانتصارات
البطولة الإفريقية لكرة اليد في يومها الثاني.. الجزائر- مصر اليوم (13:00 سا)
فروجة ن 28 - 11 - 2024

بنية التحدي وخلق المفاجأة، سيواجه المنتخب الوطني النسوي لكرة اليد، اليوم (الخميس)، في حدود الساعة الواحدة زوالا (13:00 سا بتوقيت الجزائر)، نظيره المصري، أحد عمالقة الكرة الصغيرة الافريقية، في إطار الجولة الثانية (المجموعة الأولى) من البطولة الإفريقية المقامة حاليا بمدينة بكينشاسا، بجمهورية الكونغو الديمقراطية، إلى غاية 7 ديسمبر 2024، وهي محطة مؤهلة لبطولة العالم بألمانيا وهولندا 2025.
يطمح المنتخب الوطني النسوي إلى مواصلة نغمة الانتصارات، بعد الفوز المحقق يوم أمس على نظيره الرأس الأخضر بنتيجة (20-16)، ضمن الجولة الأولى من دور المجموعات، عندما تلتقي اليوم بمنتخب "الفراعنة"، الذي ينوي من خلالها لكسب الزاد الكامل لتشريف الألوان الوطنية وإعادة الكرة الصغيرة الجزائرية للواجهة، خاصة بعد العمل الكبير الذي قام به التعداد في الأشهر الماضية، من خلال التربصات التي كانت تبرمج، والتي عرفت لعب بعض اللقاءات الودية آخرها كانت في أكتوبر الماضي ضد المنتخب السنغالي، بقاعة حرشة، والتي كانت جد مهمة لتصحيح الأخطاء والنقائص، وفي نفس الوقت كانت بمثابة محطة لاكتشاف المستوى العالي الذي سيكون في المنافسة الرسمية.
ولحساب الجولة الثالثة من هذه المنافسة القارية، يواجه السباعي النسوي الجزائري نظيره الكونغولي اليوم (29 نوفمبر)، على أن يضرب موعدا أمام السنغال يوم الأحد (1 ديسمبر)، قبل أن يختتم مرحلة المجموعات بمواجهة كينيا يوم الثلاثاء 3 ديسمبر، وتحسبا للمشاركة في هذه البطولة، وجه الناخب الوطنين رياض أولمان، الدعوة ل19 لاعبة منهن 8 ينشطن في البطولة المحلية، من أجل تمثيل الألوان الجزائرية.

يهدف الفريق الوطني، من خلال هذه المشاركة، إلى تسجيل مشوار أفضل من ذلك، الذي كان في النسخة الماضية، حيث اكتفى المنتخب بالمرتبة العاشرة حسب تصريح للمدرب. للتذكير، تتأهل المنتخبات الأربعة الأولى عن كل مجموعة إلى الدور ربع النهائي، على أن تبلغ المنتخبات المتأهلة إلى المربع الذهبي لهذه الكأس الإفريقية، بطولة العالم السنة المقبلة.

سيدات "الخضر" في مهمة الصعود إلى الدور الثاني
البطولة الإفريقية لكرة اليد: الجزائر- السنغال اليوم (17:00 سا)
فروجة ن 01 - 12 - 2024

يلتقي مساء اليوم (الأحد)، المنتخب الوطني لكرة اليد (سيدات) مع نظيره السنغالي، بداية من الساعة الخامسة مساء (17:00 سا)، من أجل رسم وقائع مواجهة الجولة الرابعة من دور المجموعات للبطولة الإفريقية في طبعتها 26 ، التي تجري فعالياتها بكينشاسا، من 27 نوفمبر إلى 7 ديسمبر 2024، بهدف تحقيق الفوز الثاني في هذه المنافسة.
تطمح زميلات الحارسة المتألقة يسرى نايلي، إلى الظهور بأفضل مستوى لهن، في رابع خرجة، ضمن الموعد القاري، من أجل تحقيق الفوز الثاني في الدور الأول، ورغم صعوبة المأمورية، بالنظر إلى قوة المنافس، إلا أنهن سيدخلن اللقاء بقوة من خلال العمل على تدارك الأخطاء، التي كانت في اللقاء الثاني والثالث، والتركيز على العمل الجماعي واللعب على الهجومات المعاكسة السريعة، التي تعتبر من بين أهم الحلول الهجومية لتسجيل الأهداف، خاصة في المرحلة الأولى، بما أن الفريق الوطني عودنا على تقديم أفضل أداء هجوميا ودفاعيا، بالمقارنة مع الشوط الثاني، الذي دائما نسجل خلاله تراجعا كبيرا في المستوى.
وبهذا، فإن الطاقم الفني، بقيادة كل من أولمان وبوعكاز مطالب، بوضع الخطة التكتيكية اللازمة من أجل الفوز بالمباراة، خاصة أن المنتخب السنغالي متفوق على "الخضر" إحصائيا، باعتباره وصيف بطل إفريقيا للنسخة الماضية، ويملك تعدادا قويا، ولكن لا يوجد مستحيل، بما أن الفريقين التقيا مؤخرا في لقاءين وديين، في أكتوبر الماضي، بقاعة "حرشة"، في إطار التحضيرات لهذه البطولة، كما أن منتخب السنغال حقق فوزين في الجولة الأولى والثانية، على كل من كينيا بنتيجة 39 مقابل 9، وجزر الرأس الأخضر بنتيجة 27 مقابل 22، ولكن على لاعبات "الخضر" الدخول بثقة وروح معنوية عالية، من أجل بلوغهن الهدف المباشر، المتمثل في تحقيق نتيجة أفضل من الدورة الماضية، وتسيير اللقاءات بهدف التأهل للمونديال. يشار إلى أن المنتخب الوطني، انهزم في ثاني جولة أمام منتخب مصر بنتيجة 28 مقابل 19، أي بفارق 9 أهداف، وكان الشوط الأول قد انتهى لصالح المنتخب المصري، بنتيجة 14 مقابل 11، أي بفارق هدفين، وهنا يتأكد أن الشوط الثاني دائما يشهد تراجعا من ناحية المستوى للاعبات "الخضر"، وعلى المدرب الوطني النظر في هذه النقطة، من أجل توزيع المجهود البدني بطريقة صحيحة، حتى يتم تسيير ما تبقى من المواجهات، ضمن الدور الأول من المنافسة في أحسن الظروف، لأن نفس المشكل كان في اللقاء الأول ضد منتخب جزر الرأس الأخضر، وبالرغم من الفوز بنتيجة 20 مقابل 16 في الجولة الأولى، إلا أن الشوط الثاني شهد تراجعا في مستوى اللعب.

الجزائر تحظى بشرف احتضان بطولة أمم إفريقيا
بعد تلقيها مراسلة من الاتحاد الإفريقي لكرة اليد
فروجة ن 02 - 12 - 2024

حظيت الجزائر بشرف تنظيم بطولة إفريقيا للأمم لكرة اليد، والخاصة بفئتي أقل من 20 عاما، وأقل من 18 عاما، حسبما كشف عنه الاتحاد الجزائري لكرة اليد، أمس، عبر صفحته الرسمية، عن تلقيه مراسلة من الهيئة القارية.
وحسب ذات المصدر، من المقرر أن تحتضن الجزائر الطبعة 22 من بطولة أمم إفريقيا لكرة اليد، فئة أقل من 20 عاما، شهر سبتمبر 2025، فيما ستكون الطبعة 20 من بطولة أمم إفريقيا لكرة اليد، فئة أقل من 18 عاما، خلال شهر أوت من سنة 2025.
وبهذه المراسلة، ستكون اتحادية كريمة طالب أمام رهان التأكيد، والإثبات على قدرة احتضان الجزائر لمنافسات من الحجم العالي، وعليه، من المرتقب أن يجتمع أعضاء المكتب الفدرالي هذا الأسبوع، لتسطير مخطط عمل أولي يحدد معالم الخريطة التحضيرية للموعد القاري، سواء تعلق الأمر بالترتيبات اللوجيستيكية أو التجهيز اللياقي والتقني، للسباعي الجزائري لكلا الفئتين العمريتين أقل من 20 و18 سنة.
لاعبو "الخضر" في تحضيرات مكثفة مع أنديتهم
كما تتواجد اتحادية الفرع، في سباق مع الزمن، لضمان تحضير نوعي لأكابر المنتخب الوطني، الذي يتأهب للمشاركة في الطبعة 29 من البطولة العالمية، المقررة في كل من كرواتيا والدنمارك والنرويج، التي ستنطلق يوم 26 جانفي 2025، لتحقيق الهدف المباشر المتمثل في بلوغ الدور الرئيسي، والسعي إلى التواجد ضمن قائمة 20 الأوائل.
وتكملة لسلسة التحضيرات، برمجت الهيئة الفدرالية للكرة الصغيرة، آخر تربص، قبل المونديال، بداية من 3 جانفي القادم، بكرواتيا، والذي سيعرف تواجد القائمة النهائية، التي ستعلب المباريات الرسمية، كما أنه سيعرف تواجد كل المحترفين في الخارج، لأنه يتزامن مع تواريخ التوقف الدولي، الذي سيسبق الحدث العالمي، على غرار الحارس خليفة غضبان، الذي يعتبر ركيزة في التشكيلة الوطنية، خاصة بعد احترافه في البطولة الألمانية، والذي يعتبر إضافة بالنسبة له لاكتساب خبرة جديدة في مساره، نفس الأمر بالنسبة لأيوب عبدي، الذي يعتبر المحرك الرئيسي فوق البساط، حيث يتواجد في أفضل لياقته، بعد لعبه أكبر عدد من اللقاءات مع ناديه نانت، سواء في البطولة الأوروبية، أو في البطولة الفرنسية، إضافة إلى داود هشام، كعباش هشام، مصطفى حاج صدوق، باستيان خرموش، هذا الأخير الذي عاد من الإصابة. من جهة أخرى، فإن قائد المنتخب الوطني مسعود بركوس، وقع على عقد مع نادي الأبيار، من أجل لعب بعض اللقاءات والحفاظ على لياقته، بعدما انتهى عقده مع نادي العربي القطرين، الذي لعب له لموسم واحد فقط، شارك في 6 لقاءات كانت تجربة جديدة للهداف التاريخي للخضر، بعد ثلاثة مواسم في الدوري الفرنسي، موسمين مع نادي استر وموسم مع نادي ديجون، حيث يملك في رصيده عدة ألقاب فردية وجماعية، كما أنه شارك مع المنتخب في 9 دورات إفريقية، ويملك ذهبية وفضيتين و3 برونزيات، إضافة إلى برونزية الألعاب الإفريقية بالموزمبيق سنة 2011، ويملك 6 مشاركات في بطولة العالم لسنوات 2009، 2011، 2013، 2015، 2021، 2023، 2025.

وكان من المقرر أن يدخل الفريق الوطني، في تربص ما قبل الأخير بالجزائر، بداية من 3 ديسمبر القادم باللاعبين المحليين، الذين ينشطون في البطولة الوطنية، مثلما سبق للناخب الوطني أن كشف عليه في الأسابيع الماضية، حيث سيعرف تواجد قائمة موسعة، تضم الأسماء التي برزت في الموسم الحالي، بعد مرور 7 جولات إلى حد الآن، لكن بحكم تواجد دهيلي مع المنتخب الوطني (سيدات) بجمهورية الكونغو الديمقراطية، بمناسبة البطولة الإفريقية، سيتم تأجيل التربص لتاريخ آخر، بالتالي ستكون فرصة للاعبين من أجل المشاركة مع أنديتهم، وكسب لقاء إضافي فوق البساط، والذي يعتبر مهما أيضا قبل الدخول في غمار المنافسة العالمية. يذكر أن القائمة النهائية، التي ستشارك في بطولة العالم، وسيلعب خلالها المنتخب الوطني في الدنمارك، سيختارها الناخب الوطني فاروق دهيلي، بناء على جاهزية اللاعبين، وفي نفس الوقت، بما يتماشى مع التكتيك، الذي سيعتمد عليه خلال المباريات الرسمية ضد كل من الدنمارك وإيطاليا وتونس، خاصة أنه قريب من كل اللاعبين، بما أنه يشرف على تدريب نادي أمل سكيكدة، ما يعني أنه يملك فكرة عن التعداد الذي سيتنقل للمونديال.

دورة دولية بالجزائر هذا الشهر
لتحضير نوعي لمونديال كرة اليد رجال
فروجة ن 05 - 12 - 2024

تعتزم الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، تنظيم دورة دولية ودية خلال الأسبوع الرابع من شهر ديسمبر الجاري، بقاعة "حرشة حسان"، لمنح الحجم الساعي الكافي للسباعي الجزائري، الذي يتأهب للمشاركة في البطولة العالمية، المرتقبة ما بين 14 جانفي و2 فيفري المقبل، بكل من النرويج والدنمارك وكرواتيا.
في هذا الشأن، راسلت الاتحادية الجزائرية للفرع، نظيرتها العراقية بشكل رسمي، من أجل المشاركة في دورة دولية ودية بالجزائر، والتي ستكون من 26 ديسمبر الجاري إلى الفاتح جانفي 2025، وهي الفترة التي تتزامن مع تواريخ التوقف الدولي، بهدف السماح للمنتخبات بالتحضير للمونديال، حسبما كشفت عنه مصادر موثوقة من بيت الفرع.
وأَضافت أن الهيئة الفدرالية، اختارت قاعة "حرشة حسان" بالجزائر العاصمة، لإجراء فعاليات الدورة الدولية الودية، التي ستعرف مشاركة كل من منتخبي العراق وتركيا، إضافة للمنتخب الوطني، بالتالي ستكون بمثابة محطة تحضيرية للموعد العالمي بالنسبة ل«الخضر"، بينما يحضر المنتخب العراقي للبطولة الآسيوية، والمنتخب التركي لبطولة أوروبا، ما يعني أن الدورة ستكون ذات مستوى مميز، بما أن المشاركين سيلعبون بالفريق الأول من أجل الوقوف على مستوى التحضير، لضمان أفضل جاهزية للمواعيد الرسمية التي تنتظر كل منتخب".
وواصلت: "لعب لقاءين ضد منتخبين قويين، سيكون جد مهم للعناصر الوطنية، وفي نفس الوقت، ستخدمهم في اللعب الجماعي والتنسيق، وتمنح للسباعي الجزائري دافعا معنويا قبل المحطة التحضيرية الأخيرة، التي ستكون بكرواتيا، المقررة من 3 إلى 11 جانفي، وستتخللها مباريات ودية، سيعمل خلالها على تصحيح النقائص التي يقف عليها في دورة الجزائر الدولية".

وفي سياق متصل، ذكرت ذات المصادر أن "الهدف الأول بالنسبة للمنتخب الوطني، هو لعب أكبر عدد من اللقاءات الودية في هذه الفترة، خاصة أن التقني الوطني فاروق دهيلي سيستفيد من خدمات اللاعبين الدوليين الناشطين بالخارج، لأن الموعد سيتزامن مع تواريخ التوقف الدولي، بالتالي فإن الاعتماد من دون شك سيكون على القائمة التي سيلعب بها مباريات بطولة العالم، بعدما وقف على عديد النقاط في التربص الماضي، الذي كان على مرحلتين".
يذكر أن المنتخب الوطني، سيشارك في بطولة العالم، بعد نيله المركز الثاني في نهائيات كأس إفريقيا للأمم2024، التي جرت بمصر، عقب خسارته أمام منتخب البلد المنظم بنتيجة (29-21).
وسيلعب السباعي الجزائري مونديال 2025، في المجموعة الثانية، رفقة حامل اللقب العالمي منتخب الدنمارك، بالإضافة إلى تونس وإيطاليا

السباعي الجزائري يعزّز تحضيراته للمونديال بمواجهة قطر
فضلا عن دورة حرشة الدولية في كرة اليد
فروجة ن 16 - 12 - 2024

عزّزت الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، أجندة السباعي الجزائري المقبل، على المشاركة في مونديال النرويج، والدانمارك وكرواتيا المقرر من 14 جانفي إلى 2 فيفري 2025، بمواجهات ودية عالية المستوى في التربص ما قبل الأخير المقرر بكرواتيا شهر جانفي القادم، تضاف إلى تلك الدورة الدولية التي ستحتضنها في الأسبوع الرابع من الشهر الجاري (ديسمبر).
وحسب الهيئة الفيدرالية لذات الفرع، فإن سفرية كرواتيا المبرمجة بداية من اليوم الثالث من شهر جانفي القادم، سيتخللها إجراء العديد من الوديات، أبرزها تلك المرتقبة مع المنتخب القطري يوم 9 من ذات الشهر، مضيفة في الوقت نفسه، أن هذا اللقاء سيكون بمثابة محطة مجهرية لمعرفة مدى جاهزية السباعي الجزائري للمونديال، نظير المستوى الرفيع الذي يتمتع به الفريق العنابي.
وأضافت أن الفريق الوطني سيستفيد من تواجده بكرواتيا للمشاركة في دورة دولية ينشطها كل من البلد المضيف، والمجر وسلوفينيا، وبالتالي ستمنح هذه المحطة تجهيزا إضافيا لأشبال فاروق دهيلي؛ بخوض أكبر عدد من اللقاءات ضد المنتخبات التي تحضّر للمونديال.
وفي سياق متصل، قالت اتحادية كريمة طالب بأن الأمور ستكون أسهل بما أنها تتزامن مع تواريخ التوقف الدولي، وبالتالي يمكن كل اللاعبين الدوليين التواجد مع المنتخب في التربص التحضيري الأخير، قبل التنقل إلى الدنمارك يوم 12 جانفي المقبل؛ أي قبل يومين من انطلاق البطولة العالمية، والتي من دون شك، سيعتمد دهيلي فيها على اللاعبين الأكثر جاهزية بدنيا وفنيا، وعلى أصحاب الخبرة من أجل تحقيق نتائج إيجابية في هذه الخرجة؛ على غرار عبدي الذي يواصل تألقه مع ناديه نانت؛ إذ يساهم بشكل لافت، في النتائج الإيجابية التي يحققها سواء في البطولة الفرنسية أو في المنافسة الأوروبية. ونفس الشيء بالنسبة للحارس خليفة غضبان، الذي فرض نفسه بجدارة في صفوف ناديه الألماني ارلنغن، إضافة إلى أسماء عديدة؛ على غرار كعباش، وداود، وخرموش، وبركوس، وزنادي عبد الجليل.
دورة حرشة حسان تنطلق يوم 26 ديسمبر
وبخصوص دورة حرشة حسان الدولية، حددت الاتحادية الجزائرية للكرة الصغيرة، يوم 26 ديسمبر الجاري، كموعد لانطلاق دورة دولية ودية بالجزائر العاصمة؛ قصد منح الحجم الساعي الكافي للسباعي الجزائري، الذي يتأهب للمشاركة في البطولة العالمية.
وفي هذا الشأن، اختارت الفدرالية قاعة "حرشة حسان" بالجزائر العاصمة، لإجراء فعاليات الدورة الدولية الودية، التي ستكون من 26 ديسمبر الجاري إلى الفاتح جانفي 2025، بمشاركة منتخبي العراق وتركيا إضافة إلى المنتخب الوطني، وبالتالي ستكون بمثابة محطة تحضيرية للموعد العالمي بالنسبة ل"الخضر"، بينما يحضّر المنتخب العراقي للبطولة الآسيوية، والمنتخب التركي لبطولة أوروبا؛ ما يعني أن الدورة ستكون ذات مستوى مميز بما أن المشاركين سيلعبون بالفريق الأول من أجل الوقوف على مستوى التحضير؛ لضمان أفضل جاهزية للمواعيد الرسمية التي تنتظر كل منتخب". وواصلت: "لعب لقاءين ضد منتخبين قويين سيكون مهمّا جدا للعناصر الوطنية. وفي نفس الوقت، سيخدمهم في اللعب الجماعي والتنسيق. ويمنح السباعي الجزائري دافعا معنويا قبل المحطة التحضيرية الأخيرة، التي ستكون بكرواتيا، المقررة من 3 إلى 11 جانفي القادم".