اخواني الاعزاء في منتدى كووورة فلسطينية.. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته .. أما بعد :
يستعد المنتخب الوطني الفلسطيني لخوض جولتين حاسمتين في تصفيات كأس العالم 2026، حيث يلتقي نظيره الأردني في مواجهة صعبة خارج الديار، قبل أن يستضيف المنتخب العراقي في مباراة بيتية تُقام على الأراضي الأردنية، نظرًا للظروف غير المستقرة في فلسطين.
الجماهير تطالب بنتائج إيجابية
تعقد الجماهير الفلسطينية آمالًا كبيرة على هذه المباراتين، مطالِبةً اللاعبين ببذل كل ما لديهم لتحقيق نتائج إيجابية تعزز حظوظ الفدائي في التأهل إلى المرحلة المقبلة. ورغم صعوبة المواجهتين أمام خصمين قويين، إلا أن روح العزيمة والإصرار التي تميّز المنتخب الفلسطيني دائمًا ستكون السلاح الأهم في هذه المرحلة.
أسماء جديدة وفرص لإثبات الذات
تشهد قائمة المنتخب الفلسطيني انضمام عدد من الأسماء الجديدة التي تستعد لارتداء قميص الفدائي لأول مرة. هذه الإضافات تمثل دماءً جديدة قد تُحدِث الفارق في الأداء، وتمنح المدرب خيارات أكثر تنوعًا في تشكيلته. الجماهير تنتظر بفارغ الصبر رؤية هؤلاء اللاعبين على أرضية الملعب، على أمل أن يكونوا إضافة قوية تساعد المنتخب على تحقيق أهدافه.
الأردن.. اختبار صعب خارج الأرض
المواجهة الأولى ستكون أمام المنتخب الأردني، الذي يُعتبر خصمًا قويًا يمتلك خبرة واسعة في التصفيات. المباراة تُلعب في أجواء جماهيرية صاخبة لصالح النشامى، ما يجعلها تحديًا كبيرًا للفدائي. ومع ذلك، فإن المنتخب الفلسطيني أثبت في أكثر من مناسبة قدرته على الوقوف نِدًّا للند أمام المنتخبات القوية، مما يجعل اللقاء مفتوحًا على جميع الاحتمالات.
العراق.. مباراة "بيتيّة" بطموح الانتصار
أما المواجهة الثانية، فستكون أمام المنتخب العراقي، لكنها لن تُقام على أرض فلسطين، بل في الأردن، الذي استضاف العديد من المباريات البيتية للفدائي في السنوات الماضية. هذه المباراة تمثل فرصة كبيرة أمام المنتخب الفلسطيني للظفر بالنقاط الثلاث، خاصة أنه سيلعب في أجواء أكثر راحة مقارنة بمباراة الأردن.
أمل يمتد.. وروح لا تموت
مهما كانت الظروف والتحديات، يبقى المنتخب الفلسطيني عنوانًا للصمود والطموح. ورغم كل الصعوبات، لا تزال الجماهير تؤمن بأن الفدائي قادر على كتابة تاريخ جديد في هذه التصفيات، وتحقيق نتائج تليق بحجم التضحيات التي يبذلها اللاعبون والجهاز الفني.
الأيام القادمة ستكون حاسمة، والجميع ينتظر أن يُقدّم المنتخب أداءً يُعبّر عن روح فلسطين النابضة بالعزيمة، ويرسم البسمة على وجوه الجماهير التي لا تتوقف عن الحلم بإنجازات كروية تُضاف إلى سجل الفدائي المشرف.
الأستاذ رامي