مساء النور احبتي الكرام ، زوار ورواد منتدى الكورة الانجليزية التي بات لي فيها 9 سنوات تقريبا لم انقطع عن قراءة صفحاتها بشكل دومي وروتيني
اليوم وانا اففتح لكم هذا الموضوع و الليفر على بعد امتار من تحقيق لقب ثاني في البريمير ليق بالمسمى الجديد و العشرون كنظام دوري عام درجة اولى ،
من كان يظن ان هذا الفريق البائس و التعيس و المفقود فيه الامل ان ينافس على لقب الدوري ل7 سنوات خسر احداها مرتين بفارق نقطة باداء اعجازي ،
اما احد اقوى اجيال البطولة في تاريخ البريميرليق ، من كان يظن ان الليفر سيحقق الابطال ويصل للنهائي 3 مرات و يفوز بواحدة و يخسر اثنتين امام البطل القياسي للبطولة ريال مدريد .
فريق انتقل من وضع لوضع وكتب لنفسه اسمه في عصر الجيل Z، و لا يزال متواصلا ولربما قد يهمين على الدوري في ظل نهاي عصر السيتي .
اصل الموضوع هو اجابة عن السؤال الحالي الاهم : هل حقا ليفربول نادي محظوظ بسقوط منافسيه ؟ هل الحظ ساعده على اجتياز اصعب اختبار الي هو الباريسي ؟ هل حقا الدوري كان محظوظ به الليفر و الاحق به هو ارسنال لولا الاصابات ؟ عديد الاشاكالات تربطها كلمات واحدة من نفس العائلة وهو الحظ .
فهل حقا ليفربول نادي محظوظ ؟
اجابة على هذه الاسئلة وانا اتابع ل12 السنة ليفربول مبارة مبارة واتذكر كل فريم او لحظة او مشهد لكل مبارة ولم اغب عن اي مبارة قط .
ساذكر لكم محطات الليفر التي بنى بها شخصيته حتى اني اجزم الان انه الليفر بدون مدرب بإمكانه تحقيق البطولات ، اجل اقولها وانا كلي يقين ان الليفر الحالي بامكانه تحقيق البطولات بدون مدرب كما فعل الريال سالف في هاتريك الابطال التي اجمع العالم ان زيدان كان تمثالا ليس الا ، بل لا يوضع حتى من بين افضل 10 مدربين في التاريخ رغم انجازه الاعجازي . بل لو كان اي مدرب حينها حتى من دورياتنا العربية لحقق تلك الالقاب لانه كان يملك مدربين في الملعب بخلرتهم وحنكتهم و مهارتهم و اتخاذهم لقرارات صحيحة داخل الرقعة ,
دعونا نبدأ محطات الليفر واحدة واحدة وكيف انتقل الليفر وبنى شخصيته عبر مشاهد اظنني سأحي بها ذاكرة الاخوة القراء ، طبعا لن اطيل عليكم ربما سالخص الفقرات الى جمل بسيطة خبرية تقبل النفي و الاجاب ، واتمنى لكم صياما متقبلا .
- 1- خسارة نهائي الكرباو كاب سنة 2016 امام السيتي بيليقريني بعد تعيين كلوب في نصف الموسم ,

بعد تعيين كلوب على راس الادارة الفنية ، اكد الجميع ان الليفر على نقطة تحول وبداية عصر جديد وسيكون ناريا خاص بعد الانجاز السريع حينها وهو الوصول الى نهائي الكراباو كاب و الذي كان السيتي افضل في اللقاء عام مع ذلك في الربع الاخير من المبارة هاجم الليفر بشراسة حتى سجل الهدف و انتهت المبارة بخسارة اللقب بضربات الجزاء اضاع منها كوتينهيو و هندرسون وهم اعمدة النادي حينها ضرباتهم ,
هو لقب بسيط طبعا لكن كان الريدز متحفزون جدا ومتعطشون لهذا اللقب لانه مر زمان على اخر لقب حققوه وان الفوز به هو اعلان وميض بداية عصر اخر اسم مغاير للفريق خصوصا بعد تعيين كلوب حينها ,
اذن في ما استفاد الليفر من هذه المبارة؟
كما اكدت لك انه خسر اللقب بضربات الجزاء التي عمل عليها الفريق بعد وحسم بها عدة بطولات كنهائيات السوبر الاوربي ضد تشيلسي و لقب FA امام نفس الفريق بل على ما اظن انهم لم يضيعوا اي ضرب جزاء حينها .
2- خسار اللقب ضد اشبيلية في نفس الموسم وضاع فرص للعودة لمنصات التتويج و ساحة الابطال ,

طبع من اكثر النهائيات التي اتحسر عليها ، بحيث اني كنت اعتقد ان الليفر حاسم للقب خاصة بعد اضاع وابل من الفرص في الشوط الاول و الخروج متقدما بهدف لصفر , هكذا كان شعور النادي واي احمر في العالم ان الشوط الثاني سيزيد الليفر الغلة ، لكن خبرة لاعبي اشبيلية حطمت هذا الحلم بدعسهم للدفاع الضعيف المكون من مورينيو اسوا لاعب مرة في تاريخ النادي ، و مامادو ساكو الغير متزن في حركات جسمه ، و توري يايا العجوز الغير قادر على الجري ،
لم تكن هناك دكة اصلا ، ولا تنوع هجومي ، الشيئ الذي دفع النادي بعدها للتعاقد مع ساديو مانيه وماتيب كصفقة مجانية من شالكه ، شراء روبيرتسون من هال سيتي و تصعيد ارنولد مكان كلاين المتهم بفضائح جنسية رغم مستواه القوي لكن اخلاقه ادت به الى ان كلوب لم يتكلم معه اطلاقا في بعض المرات حسب ما يقال ,
كلوب ايضا غضب على لاعبين كثر كمامادو ساكو ولوكاس ليفا و بينتيكي وغيرهم مما عجل بخروجهم من النادي وعويضهم بلاعبين اكثر جودة ,
كل ما قلته سالفا هو ان الفريق خسر لقب لسوء دفاعه و دكة البدلاء ، طرد العواجيز امثال ليفا و توريه ، و باع مامادو ساكو بمبلغ كبيرهو و بينتيكي لنادي كرستال بالاص ّ,
- 3- الخسار من السيتي بخمسة صفر و النتقام في نفس الموسم بثلاث مباريات فوز على نفس الفريق وطردهم من الابطال ،

لازلت اتذكر هذا اليوم جيدا ، خصوصا وان الليفر كان قد فاز على السيتي موسمين على التوالي بدون تسجيل اي خسارة من السيتي ، حتى صرنا نراها عقدة ،
4-1 في الاتحاد موسم16 ، ثم 3 صفر في اانفيلد و قبله تعادل في الرابطة و الخسارة بضربات الجزاء ، وفي الموسم الثالي 17، الفوز ب1-0 في الانفيلد و التعادل في الاتحاد ،
مع ذلك خسر الفريق بخمسة صفر في موسم استثائي لسيتي وصل فيه الى 100 نقطة وكان قاب قوسين او ادنى من تحقيق موسم لا هزيمة لكن للقبية حكاية ،
ينتقم الليفر من السيتي بأربعة اهداف لثلاث في مبارة هيستيرية ، ثم يقصي السيتي بعدها من الابطال بالتقدم بثلاثية صفر في شوط الاول في الانفيلد ، ثم الفوز 2-1 في الاتحاد وكان حينها السيتي خارقا جدا لا يقهر ، قهر فريق واحد في العالم فقط الي هو ليفربول كلوب حينها ,
-4- خروج كوتينهو واستمرار الانجازات بالعودة للابطال و الوصول للنهائي من اول تجربة ,

كلوب “فعلنا كل شيئ للاحتفاظ به ،” ، “لو بقيت في الليفر ستاخذ الالقاب ويبنون لك تمثالا في الانفيلد، اما برشلونة انت لاعب عادي مهما فعلت”
الجو محطم في الليفر وحزين جدا من تمرد كوتينهو الفتى الذي رأيناه ميسي الفريق ولا زلت اتحسر على فقدانه لانه كان ليكون اسطورة قد تتجاوز ستيفن جيرارد ، كنت كئيبا مجروحا لازلت اتذكر اليوم والدقيقة و الثانية التي اعلن فيها عن تسريحه بصفقة خيالية لم نكن نهتم للمال اكثر من اللاعب فالفريق الان بدأ محطة محطة يبني ملامحه وسيادته ، غدر ، خيانة ، تحسر ، تحطم ، الجماهير تهتف كوتينيو يو يو ، كوتينيو يو يو ، تشامبرلين يقطع المؤتمر الصحفي لكوتينهو عند سؤاله ، هل ستبقى في الانفيلد ام ستخرج للبرصا ، قال انه يفكر فقط في اللعب وما الى غي.. اسف عزيزي لاني قطعت الجملة لانه حقا هكذا عمل تشامبرلين مع كلام كوتينيو حينها قال ، هو يلعب لليفر ااكد لكم انه باقي معنى ، بعدها بايام تم تسجيله في الابطال مما يمنع البرصا من التعاقد معه ، ثم تصريح FSG وهو مالك النادي انه لا نية له ببيع كوتي ، ثم يفر كوتينهو الى البرازيل في التوقف الدولي ويدعي الاصابة ، انه نذل حقا نذل ، فيبكي بعد احتفاله بالهدف ان المجرم ليفربول يحجزه في قفص ويمنعه من حريته ، اقول هذا يا عزيزي القارئ وانا كنت متابع كوتي يوم يوم كانه فرد من عائلتي ، ويمتن لليفر و المدينة و الفريق وانه سعيد وما غيرذلك لكنه طلع غدار ، غدر به الزمان ايضا كما غدر بنا حيث سحقه الليفر بعدها برباعية مدوية امام اعينه هو مثيله سواريز وحمل الفريق اللقب ولم يحققا ذلك مع الفريق الذي ادعى انه سياخذهم لمنصة التتويج ،
فيرناندو توريس ، ستيفن جيرارد ، لويس سواريز ،ّ ستريلنق ، مايكل اوين وغيرهم كلهم خانوا ليفربول يوما ما وغازلوا اندية اخرى وهم مرتبطون بالفريق ، لربما ستيفن جرارد رغم خطيئته الا انه عاد الى رشده ، اظن حينها حقا كان في قرارات نفسه ان الليفر ليس نادي القاب حقا ، و للتاريخ حكاية ,
المهم انه بعد خروجه مباشرة الفريق كان سيلعب المبار ضد سوبر سيتي في الانفيلد الذي لم يخسر ثم كما قلنا ، لوفرين بشارة القيادة كان وحشا حقا و اللاعبين حققوا مستويات لم اراها سوى في مبارة برشلونة فقط ، واكدوا للعالم ان كوتينهو مجرد لاعب واعدين انفسهم انه سيحققون الالقاب دون الاعتماد عليه
- 5 - وصل البيق دايك ، تغيير في الخطة بعد رحيل كوتينهو ، توهج محمد صلاح في موسم اسطوري ،

بعد وصول فان دايك ، وهي قصة اخرى ومشادات بين ساوتهابتون و الليفر و انهم لن يعودوا للصفقة مرة اخرى املين من عفو ساوثهامبتون على النادي ،
ربما ما ساقوله مضحك ، القدر يدعوا الى السخرية ، ما فعله كوتينهو مع الليفر ولي الدراع وتمرد ، فعله ايضا فاندايك مع القديسين ، حقا تمرد على النادي ، وكنا ننتظر صفقات اخرى ، لكن بعد اعلان رحيل كوتينهو مباشرة وفي نفس الدقيقة ليفربول يعلن تعاقده مع فان دايك في الشتوي ، ليسجل في مرمى التوفيز ايفرتون اولى اهدافه لنشهد نفس الاهداف بنفس الطريقة في مباريات حاسمة توج بها الليفر بعدها ,
نتقل بين خطوط الملعب من قدم الدفاع فاندايك الى الجناح الملتهب ، محمد صلاح ، موسم اسطوووووووري ّ، لا يصوف من غير هذه الكلمة ، 3 افضل لاعب على مستوى المعمورة ، افضل لاعب في الدوري ، والحذاء الذهبي ، انسانى في ما قدمه كوتينهو وصار الفريق حقا اكثر خطورة ، ليحسم بعدها المركز الرابع والتاهل للابطال ، بعدها النصف نهائي مع روما و ادائه الخيالي ، ثم خسارة الفاينل في المحطة القادمة ،

لو كان اي فريق غير ريال مدريد لفاز الليفر بالبطولة حينها ،
اتحفظ عن ذكر هذا النادي حقا لانه دائما ما يلجئ لامور جد حقيرة كما فعل راموس مع صلاح حينها ، اذهب قوة الفريق بالكامل ، بخروج صلاح انتهت القصة ، ثم اخطاء كاريوس وغيرها من الامر جعلت من لنادي يفقد اللقب ، المنافسة غير شريفة بتاتا مع هذا النادي ،
انا متاكد لو بقي صلاح حينها وخصوصا بعدما عادل مانيه و الشوط الاول الجد محتكر من الليفر لفاز الليفر باللقب ّ، لكن كما هي عادة هذا الاخير ، ولي طالع من ضربة جزاء وهمية ضد اليوفي في الامتار الاخير ، وقبلها فضائح عدة ضد البارين وغيره من الامور التي تجعلني ابدا لن اطيق هذا الفريق مهما حدث،
و لسخرية القدر مرة اخرى ، هذا الفريق كنت احبه اشد حب في صغري وتربية على حبه ونشأت على تشجيه بل كنت ارتعد لما تكون مبارته ملعوبة ، لاجدني عندما اكبر كاره في العالم له ،
بعدها بموسم يستخدم الفريق اموال كوتينهو للفوز بصفقات مثل اليسون و فابينهو وغيرهم من اللاعبين ، لترتفع الجودة في كل المراكز ، ويبدأ الموسم الاسطوري للفريق الموسم الذي يليه ،
6 - الموسم الاسثنائي الاول > موسم 19 > ملحمة الانفيلد > خسارة الليفر للقب الغائب بنقطة واحدة > لهب الليفر يذيب اوربا باكملها ،

هذا الموسم مليئ بالاحداث الدرامية الي لازلت اتذكرها موسم كان ليفربولييا خانته بعض الرتوشات ، الليفر متقدم على السيتي ب9 نقاط في مارس ليفقد اللقب بنقطة يتمية للاسف ، موسم مجحف حققا خلاله النادي خسارة وحيدة ضد السيتي فقط ، و 97 نقطة ولم تكن كافية للفوز باللقب ،
احباط شديد كالعلقم في حناجر وصدور الليفربوليين ، اللقب الغائب من 30 سنة متى يريد الفريق هذا اللقب المنحوس ، 2009 ، 2014 الخسارة بنفس الطريقة ، هذا غريب ، حقا بدأ الشك يتسرب لصدور الليفربوليين ، خصوصا بعد الخسارة في النيو كامب ، باداء مخزي من برشلونة مع ذلك فاز بثلاثية ، وهي نفسها الطريقة التي سينتهجها الليفر مبريات عدة وكثيرة ، حيث سيكون الاسوأ ويفوز بالمبارة ..

الفوز في ريمونتادا هزت العالم ، اعادت الليفر للحياة بعد موسم كان ليضيع ولن يخرج الليفر باي لقب كبير حينها ، العودة لمنصات التتويج عبر الابطال التي لم تكن عصية كما هو الامر بالبريمير ليق ، حيث حققها وبنفس الطريقة فريق 05 ضد علاق عظيم جدا كبيق ميلان حينها بجيل اسطوري ربما الافضل في تاريخ كرة القدم ، كل هذا وقد تحركت روح الانفيلد المهيبة لسحق احلام الكتلان كثروا الكلام حينها سارقوا لاعبي الفريق على اساس انهم يستقطبون لاعبي ليفربول لمنصات التتويج وتحقيق احلام لن ينالها لعبون وهم مع الليفر وان برشلونة جنة الالقاب من احبب التتويج وكب اليها ،
سحق اوهام كوتينهو البكاء ، وسواريز الذي قال انه سيتحتفل ان سجل ، وانهما خرجا لبرشلونة لانه النادي الاكبر ، حينها فاز الليفر بمعجزة تاريخية عليهم بلاعبي صف ثاني بغياب فرمينو و صلاح و اصاة روبيرتسون ،
7- اللتويج بلقب الابطال و الثلاثية الاوربية تعيد الليفر الى الواجهة ،
/cdn.vox-cdn.com/uploads/chorus_image/image/63955035/1153197580.jpg.0.jpg)
لو تسألني قبل 4 سنوات واحباطي على خسارة كاراباو كاب ، تحسرت كثيرا كأننا فريق مسكين ، يعاني ضد القديسين و توفيز و المطارق ، اتذكر 3 صفر من رفاق ديميتري باييه في الانفيلد ، كل هذا ما كنت احلم به ، نهائيا ابطال ، واحد تفوز به و الاخر تخسره و خسارة الفريق للقب الغائب بنقطة بعد موسم خارق ،
حقق ليفربول لقب دوري أبطال أوروبا 2018-19 بعد فوزه على توتنهام بنتيجة 2-0 في النهائي الذي أُقيم في ملعب واندا ميتروبوليتانو في مدريد يوم 1 يونيو 2019.
اتذكر بعدها حلقة محمود نصرلله ، على كيف صار لفربول اقوى فريق في العالم ، وكّأنه امس يا صاح ، حقا الوقت يمر يسرعة ،
مشاعري ؟ مشاعري حينها لا توصف ، احساس بلذة الانتقام من برشلونة السارق ، احساس بالانصاف بعد موسم خارق ، احساس انه هناك امل حقا بعد مرور سينين عجاف ، لربما حقا ستكون هذه القصة متكرر مع نوادي ميتة سالفا كارسنال الذي اظهر حقا بدايات شبيه بليفربول و انتر ميلان كذلك ،
اللقب 6 ، حقا شعور لا يوصف .
ـ
8- عودة الامجاد الخالدة ، ارواح اللاعبين السابقين تنشد YNWA في ليلة الانفيلد ، التتويج بلقب 19 بعد مرور 30 سنة و الثلاثية ،

ستيفن جيرارد ، فريناندو توريس ، لويس سواريز ، رحيم سترلينق ، شابي الونزو ، جيمي كاراجر ، فيليب كوتينيو وعدة مدربين ولاعبين حالوا تحقيق اللقب الغائب ولم يتمكنوا ، الى ان جاء هذا الالماني وهذا الجيل ، لتحقيقه رغم انهم حقا استحقوه في عدة مواسم سالفة ، وارواح لاعبين اخرين حزنت لعدم تحقيقها ، اليوم تزور الانفيلد لتفرح بهذا اللقب الغائب من سنين ،
تحقيق اللقب في الجولة 27 بارقام قياسية لسلسة فوز متتالي وصلت18 مرتين ، كان ليكون موسم تحقيق البريميرليق الذهبي لولا الكورونا التي اتلفت الذاكرة العضلية للاعبين ، اكبر عدد نقاط بين وصيف و بطل ، عدد نقاط وصل الى 99 نقطة ، برقم خيالي تاريخي ،
ثم تليها القاب اخرى كالسوبر الاوربي ضد نادي تشيلسي و الفوز بضربات الجزاء ، ثم ايضا اللقب العالمي كاس العالم للاندية ، لتكتمل بذلك رباعية في سنة واحدة ، لقب الدوري و الثلاثية القارية ،

ليتنهي موسم بشهوات كانت مكبوتة في حفيظة الجماهير الحمراء لسنين بل لاجيال و و حقب .
9 - موسم 22 الاسطوري ، لكنه لم يكتمل لبدأ الشك مجددا ، فشل تحقيق الرباعية ،

مرة اخرى ليفربول يخسر اللقب من البطل القياسي للبطولة ريال مدريد ، مبارة للاسف تحسرت على ضياعها ّ، قدم فيها كلوب و اللاعبين مستوى اسطوري لكن كورتوا كان سدا منيعا ، وكان رجل اللقاء بتقييم 9,5 وهو اعلى رقم تقييم لحارس حينها ، لم يكن ليفربول محظوظا ، كما هو واضح ليفربول لم يكتسب بعد خبث و عدوانية و حظ وخداع الريال بعد ، النهائيات تكسب و لا تلعب ، في الاخير خسر الليفر اللقب بداء جميل لن يتذكره سوى جمهور الليفر فقط .

مانشيستر سيتي مرة اخرى يظفر باللقب ، بنقطة ونفس السيناريو مجدد لكن هذه المرة كان الليفر هو المطارد ، مع ذلك لم يحالفه الحظ الذي عانده في عديد مرات،
فهو نافس اقوى فريقين في تاريخ الحديث ، ريال مدريد على مستوى الابطال و السيتي محليا ، مما يجعله نادي عظيم جدا كتب اسمه امام اقوى اجيال كرة القدم في العصر الحديث ،
لا توجد دروس مستفادة غير انه لازمك حظ في كرة القدم ، وانت لم تكن حينها محظوظا عزيزي الليفربولي ،
ــ
10- رحيل كلوب ، بداية حقبة جديدة ، التعاقد مع ارني شلوت ، تحقيق الدوري بسهولة في الموسم الاول للمدرب مع جيل هجين

11 -ل نهاية حقبة كاتب امجاد الليفر في العصر الحديث و الجيل زد ،
لو تقولي صف لي هذه الحقبة ، اقولها لك بكلمة واحدة ، ليفربول لم يكن محظوظا بتاتا ،
ان تخسر لقبي دوري بفارق نقطة و كرة لم تدخل بسنتيم واحد ، يعني انك لم تكن محظوظا وما يضحد هذا الامر ان سكور بوينت وصل الى 97 و 94
وهي ارقام فلكية بالنسبة للوصيف ،
ثم ان تخسر لقب الابطال مرتين من نفس الفريق ، قد لا الوم الحظ لكن قد اقول هكذا هي كرة القدم ، فريال مدريد قدم موسم 22 استثنائيا ربما الافضل في تاريخ البطولة ، لم يستسلم لم يكابر ولم يعاند لعب بواقعية وحقق مراده ، صحيح اننا استحوذنا وكنا اكثر خطورة وانقذهم كورتوا لكن مع ذلك يبقون ابطال متوجين ونحن وصيف متقاعس ،

بعد كل هذه المحطات التاريخية في عصر النادي الحالي ، اكتسب النادي خبرة النهائيات وحسم المباريات التي يكون فيها الطرف الاضعف بل انه فاز في مباريات لم يحضرها اساسا ، فقد جثث تتحرك ،
هذا شهدت عليه هذا الموسم ، ليفربول بدأ يبني حقيقته الحالية ، حسم المباريات بالمضمون ، في عديد مباريات كان متأخرا و ممتأزما و حقق الانتصار او التعادل ولم ينطبح ، كان حقا صنديدا، جماهير ارسنال اكثر فرق تابعنا هذا الموسم ، اسئلوهم عن مباريات التي توقعوا خسارتنا فيها ، استون فيلا ، واتفورد ، ايفرتون ، مانشيستر سيتي ، بورنموث ، نيوكاستل ، توتينهام ، نوثينقهام وغيرها ، هم يعلمون في قرارات نفسهم انه الليفر كان صعبا حدا وله شخصية وهاجم حتى حصل على مراده ،
العالم الان يتحدث عن حظ ليفربول في مبارة الباريسي ، التي انتهت بصفر مقابل واحد من هجمة واحدة ، هذا لا يسمى حظا انما شخصية اكتسبها النادي عبر محطات عاشها اعلاه ، لو كان يورقن كلوب لخسر ضد الباريسي ، ولكان اي فريق اخر لخرج حاملا من تلك المبارة ، ربما ريال مدريد ، منطقية ،
ان تتلقى وابل هجمات من فريق احتياطه احسن من اساسييه في دوري ينشط فيه برست وانت تواجه فريق لو لعب مع السيتي لاصيبت كل لاعبيه و انتهى موسمهم ، ثم تخرج فائزا و متصدرا للدوري ودوري الابطال سالفا ، ثم نهائي الكرباو في الايام المقبلة وتقول لا مجرد حظ ، كان الليفر مجرد طفرة مثل ليستر سيتي او اي فريق تقدر تقول واو و تندهش من النتيجة ، ابدا
الليفر وصل 3 نهائيات ابطال في 5 سنوات ّ، هذا ولو كان اي فريق غير الريال الذي هم ايضا تطاول عليهم واحد واحد ، كان الليفر حقق اللقب التاسع حاليا ،
ماذا حقق الباريسي في السنين الاخيرة رغم صرفه غير نهائي يتيم ؟
على العموم ، كخلاصة القول في النقاط التالية ،
- ليفربول اكتسب خبرة لسنين وحقق الدوري بسهولة جدا وارسنال لم يكن منافسا ابدا ، لم يعتلي الصادرة ،
- السيتي حق الدوري عدة مرات و مستويات الفرق في النازل ولم يقل احد اي شيئ حينها.
- الحظ و الليفر خطان متوازيان لا يلتقيان ، فكلما ذكرنا فوق ينسف هذه المقولة ،
- مستقبل ليفربول واعد جدا قد نرى هيمنة في ظل هبوط مستوى السيتي المترنح ، فهل سيعود كما عاد ليفربول بعد مواسم قليلة ؟
- بالنسبة لي مانشيستر سيتي افضل واقوى من ليفربول خلال عصر الصراع ، حقق 6 القاب دوري و الليفر غالبا 2 بينما نفس القاب القارية ،
- اي فريق كان ضد الليفر في النهائي غير الريال كان الان نتحدث عن اللقب العاشر لليفر ، لذلك باريسي هو النادي الطفرة و الاضعف و الاقرب للخروج .
- الهيمة على الدوري قادمة وواقع لا محال ، وتجاوز اليونايتد مسألة وقت ، وواقع لا محال ايضا ، فادارة الليفر ااكد لكم انها جد متمرسة خصوصا في اختيار الصفقات المناسبة . ومدير رياضي كمايكل ادواردز .
فنحن الان في اسبوع جاسما جدا ّ،تاكيد التاهل للدوري التالي وفرصة كبيرة للوصل للنصف و تحقيق اللقب ، وثم بعده بايام لقب الكاراباو كاب ،
اسف على الاطالة ، وقراءة ممتعة . اخوكم امين ,