ألونسو انسحب من سباق الصين وهو يعاني من إصابة

دخل فرناندو ألونسو سباق الصين وهو يعاني من إصابة في رقبته.
كشف فرناندو ألونسو أنه كان يعاني من إصابة جديدة أثناء التسابق، وهذه المرة يُشتبه في أنها ضغط عصبي في الرقبة.
كان ألونسو السائق الوحيد الذي انسحب من سباق جائزة الصين الكبرى يوم الأحد بسبب اشتعال النيران في مكابحه.
انطلق سائق أستون مارتن من المركز الـ13 على شبكة الانطلاق، متقدمًا على زميله لانس سترول، الذي أنهى السباق ضمن النقاط في المركز التاسع، بينما اضطر ألونسو للانسحاب.
لكن في مقابلة مع الصحافة الإسبانية، كشف ألونسو أن الأمر لم يكن يتعلق بسيارته فقط، بل إنه لم يكن في أفضل حالاته البدنية أيضًا، حيث لوحظ وجود شريط طبي ملفوف حول رقبته.
وهو ما علق عليه بطل العالم مرتين قائلًا: "أنا بخير. استخدمت واقيًا للرقبة في الأيام القليلة الماضية لأنني كنت أعاني من عصب مضغوط أو شيء من هذا القبيل".
وأضاف: "لكن ذلك لم يكن مفيدًا حقًا، لأنني لم أتمكن من إكمال العديد من اللفات. واجهنا مشكلة في المكابح. منذ اللفة الأولى، كانت المكابح الخلفية مرتفعة الحرارة، وفي اللفة الأخيرة قبل انسحابي، عند المنعطف الأول، ضغطت على دواسة المكابح لكنها هبطت إلى القاع تمامًا، لم يكن هناك أي قوة كبح. لحسن الحظ، كان المنعطف طويلاً، لذا تمكنت من الإبطاء باستخدام تقليل التروس وكبح المحرك".
وتابع: "لو حدث ذلك في منطقة الكبح عند المنعطف 14، لكنت تسببت في إخراج خمسة أو ستة سيارات من السباق. بطريقة ما، كان من حسن الحظ أننا لم نتعرض لحادث".
وأكمل: "نحتاج الآن إلى فهم ما حدث، ولدينا ثلاثة سباقات متتالية خلال الأسابيع المقبلة. آمل أن تتحسن الأمور في اليابان وأن أتمكن من رؤية العلم المرقط للمرة الأولى هذا الموسم".
جدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يخوض فيها ألونسو سباقًا رغم إصابته. ففي عام 2016، كسرت أضلاعه وتعرض لإصابة في الرئة بعد حادث في جائزة أستراليا الكبرى الافتتاحية، لكنه عاد إلى السيارة بعد أقل من شهر.
وفي 2021، خضع لعملية جراحية بعد تعرضه لكسر في الفك بسبب حادث دراجة، لكنه عاد للمشاركة في التجارب الشتوية بعد شهر واحد فقط.
أما العام الماضي، فقد تسبب المسار الوعر في البرازيل في تفاقم إصابة قديمة في كتفه، لكنه علّق حينها قائلاً: "تتناول مسكنًا للألم وتواصل السباق".
المصدر