بايرن واجه أستون فيلا في النهائي وخسر 1-0 بهدف بيتر ويث في الدقيقة 67. رغم سيطرة البافاريين، تألق الحارس البديل جيمي ريمر وحرمهم من التسجيل، ليحقق أستون فيلا لقبه الأوروبي الأول.
🏆 نهائي دوري أبطال أوروبا 1987
واجه بايرن منشين بورتو في النهائي وتقدم مبكرًا بهدف كوجل، لكن بورتو قلب النتيجة بهدف أسطوري بالكعب من رابح ماجر وهدف آخر من خواري، لينتهي اللقاء 2-1، ويحقق بورتو لقبه الأول في دوري الأبطال.
🏆 نهائي دوري أبطال أوروبا 1999
شهد ملعب كامب نو أكثر النهايات الدرامية في تاريخ الأبطال، حيث تقدم بايرن مبكرًا بهدف باسلر. و سيطر بايرن على المباراة وأضاعوا عدة فرص، لكن يونايتد في الدقيقة 91، سجل تيدي وبعدها بدقيقتين سجل سورلشار الهدف الثاني.
وانتهت المباراة بفوز اليونايتد.
بايرن كان الأقرب للفوز في نهائي أمام يونايتد، حيث تقدم مبكرًا بهدف باسلر وسيطر على المباراة، لكن الحظ عانده بشدة. سدد يانكر كرة قوية ارتطمت بالعارضة، ثم جاءت كارستن يانكر مرة أخرى لتضرب العارضة وتمنع الهدف الثاني. رغم كل ذلك، وفي الوقت بدل الضائع، سجل اليونايتد هدفين.
🏆 نهائي دوري أبطال أوروبا 2010 – سوء حظ بافاري وغياب ريبري القاتل
قبل النهائي، تلقى بايرن ضربة قاسية بعدما أعلن الاتحاد الأوروبي تمديد إيقاف ريبري، ليغيب رسميًا عن المواجهة الحاسمة أمام الانتر. جاء القرار بعد طرده في نصف النهائي ضد ليون، وكدا هذا قرار ظالم للبايرن
المباراة كانت من طرف واحد، حيث كان بايرن هو المتسيد للملعب والمباراة، وأهدر العديد من الفرص. بينما كان إنتر ينتظر الهجمات المرتدة. واستطاع إنتر الفوز 2-0 بفضل المهاجم ميليتو، ليحصد اللقب. المفاجأة التي حدثت هي أن ميليتو وكامبياسو شاركا في المباراة دون عقود رسمية!
🏆سوء حظ بايرن في نهائي 2012
في نهائي دوري الأبطال 2012، بايرن كان قريباً من الفوز بعد هدف مولر في الدقيقة 83، ولكن تشيلسي تعادل في الدقيقة 88 عبر دروجبا. رغم الفرص الكبيرة، تصدى بيتر تشيك لركلة جزاء روبين، وفي النهاية فاز تشيلسي بركلات الترجيح 4-3.
وزي ما أنتم شايفين، بايرن كان على الأقل في 4 من الـ5 نهائيات اللي خسرها (أستون فيلا، بورتو، مانشستر يونايتد، وتشيلسي).
شكرًا لك أخي أبا استبراق على هذا الموضوع المميز الذي استعرضت فيه نهائيات دوري الأبطال التي خسرها بايرن ميونخ، مع توثيق رائع لكل مباراة.
جهد قيّم يُثري النقاش حول تاريخ الفريق في البطولة.
بالنسبة لنهائي 2010، أختلف معك في أنه كان مجرد سوء حظ، حيث أرى أن إنتر ميلان تحت قيادة مورينيو استحق الفوز، على عكس نهائيي 1999 و2012، اللذين شاهدتهما شخصيًا وكان بايرن فيهما الطرف الأفضل لكنه خسر بسبب تفاصيل صغيرة.
في 2010، رغم استحواذ بايرن على الكرة، فإن إنتر لعب بذكاء تكتيكي، معتمدًا على دفاع صلب وهجمات مرتدة حاسمة، مما مكنه من حسم اللقاء بهدفي ميليتو.
أما مسألة الحظ، فلا شك أن غياب ريبيري كان ضربة قوية، لكن المشكلة الأكبر كانت قرارات الإدارة، التي لم تدعم الفريق بالشكل المطلوب، خاصة في مركز الظهير الأيسر، إضافة إلى قرار فان خال بالتفريط في لوسيو، حيث استغنى عنه قبل بداية الموسم.
النتيجة كانت أن دفاع بايرن في تلك المباراة، بقيادة فان بويتن وديْمِيكِيلِيس، ارتكب أخطاء قاتلة، بينما قدم لوسيو، الذي تخلى عنه النادي، مستوى استثنائيًا في قلب دفاع الإنتر بجانب صامويل، ليمنع بايرن من تهديد مرمى جوليو سيزار إلا في لقطات نادرة.
حتى فرص بايرن الخطيرة في تلك المباراة كانت قليلة، وجاءت كردة فعل بعد التأخر في النتيجة، ولم يكن هناك تهديد حقيقي قبل ذلك.
أما باقي النهائيات التي خسرها بايرن، فلم أشاهدها مباشرة، لكنني قرأت عنها كثيرًا وشاهدت مقاطع يوتيوب تحليلية لها، ومن الواضح أن بايرن كان الطرف الأفضل فيها.
لولا سوء الحظ، لكان تجاوز حاجز الستة ألقاب بسهولة، فقد كان المرشح الأول في معظم النهائيات التي خسرها.
لذلك، من غير المنطقي اعتبار ميلان الفريق الثاني في البطولة بعد ريال مدريد لمجرد امتلاكه سبعة ألقاب، إذ أن بايرن ميونخ يتفوق عليه في العديد من الإحصائيات المستمرة منذ السبعينات، سواء من حيث عدد الانتصارات، الأهداف، الوجود الدائم في الأدوار المتقدمة، أو حتى الاستمرارية في المنافسة على اللقب عبر العقود.
بناءً على هذه الأرقام، فإن الوصف الشرعي للفريق الثاني في دوري الأبطال بعد ريال مدريد يعود إلى بايرن ميونخ وليس ميلان.
مرة أخرى، شكرًا على الطرح القيم، وننتظر منك المزيد من المواضيع المميزة.