
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وانتم بخير هذه المسابقة الرمضانية الهدف منها رد الجميل لكل النجوم الكروية السابقة والتي لم تبخل بجهدها وابداعها مع نواديها او المنتخبات الوطنية وذلك من خلال تسليط الضوء على سيرتها واهم محطات الانجاز والابداع وتتضمن فقرة المسابقة سؤال او اكثر يوجه للاخوة الاعضاء المشاركين فأهلا ومرحبا بكل الاخوة المشاركين. 
المسابقة رقم 23 نجم اليوم هو : نجم المنتخب ونجمالفيصلي السابق الحارس لؤي العمايرة.. بوفون العرب 
والعمايرة الذي لقبته الجماهير العاشقة بـ "بوفون العرب"، يعتبر نموذجًا يحتذى بالأخلاق والتواضع والتألق، لذلك استطاعبفضل ذلك كله، أن يتمتع بحب واحترام جماهير الكرة الأردنية، وهي التي لم تختلف على حبه يوماً. وسطّر العمايرة (45 عاماً)، مسيرة كروية عامرة بالإنجازات والمواقف الجميلة، حيث شارك مع فريق الفيصلي في تحقيقالعديد من الإنجازات المحلية والعربية والآسيوية، وكذلك أبدع مع منتخب النشامى. ويقدم موقع كووورة، مقتطفات من مسيرة العمايرة في ملاعب الكرة الأردنية، ونجملها في التقرير التالي: بداية المشوار بدأ لؤي العمايرة، مسيرته الكروية مع نادي الطفيلة عام 1995، ليلتحق بعدها بعام واحد إلى الفيصلي،في خطوة تعتبر الأهم في مشواره، حيث لم يكن يبلغ من العمر سوى 18 عاماً. ووجد العمايرة في الفيصلي، فرصة لتحقيق حلمه الذي طالما راوده، في اللعب لفريق كان يعشقه، فتشبث بالفرصةوأثبت نفسه، عندما اكتسب الخبرة وهو يتدرب إلى جانب حراس مرمى مميزين كأنيس شفيق والمرحوم رائد أحمد. وبعد سنوات أصبح العمايرة الحارس الأول لفريق الفيصلي، حيث استطاع أن يستحوذ على إعجاب الجماهير،بفضل براعته وتألقه في الذود عن مرماه، ليلعب دوراً مهماً في تحقيق الفيصلي لعدة إنجازات. ومن أبرز الإنجازات التي حققها العمايرة في مسيرته مع الفيصلي، التتويج مرتين بلقب كأس الاتحاد الآسيوي،والظفر بوصافة دوري أبطال العرب وبطولة الأندية العربية. ولم يتأخر العمايرة في الانضمام لصفوف المنتخب الأردني الأول، فبعد 3 سنوات مع الفيصلي، وشهد عام 1999،ظهوره مع النشامى، وخاض 50 مباراة دولية. حب واحترام على امتداد مسيرته الطويلة في ملاعب كرة القدم، والتي شهدت في سنواتها الأخيرة انتقاله لشباب الأردن ثمعودته للفيصلي، ليعلن من خلاله الاعتزال، كان العمايرة يتمتع بالحب والاحترام في كافة جماهير الكرة الأردنية. ولطالما تمتع العمايرة بالتشجيع والتصفيق من جماهير الفرق المنافسة، بفضل مواقفه التي كانت تنم عن حجم الأخلاقالتي كانت يتمتع بها، وهو الذي يرتبط بعلاقات وطيدة، مع كافة نجوم الكرة الأردنية. مميزات حارس مبدع ولعل أكثر ما ميّز العمايرة، على امتداد مسيرته الكروية، الصفات والخصائص التي منحته القدرة على المحافظة على مستواه،وبما ساهم في المحافظة على تألقه الدائم في أغلب المباريات التي لعبها. ومن تلك الصفات، الرشاقة والمرونة الممزوجة بالصلابة، والتركيز الذهني العالي أثناء المباراة، ورد الفعل السريع،وقبل ذلك كله إيمانه الكبير بقدراته وموهبته، ومواظبته على التدريبات. سؤال العدد 4 في اي سنة اعتزل الكابتن لؤي العمايرة؟ 
جوائز المسابقة 

مع تحيات إشراف كووورة أردنية 
|