جفت الدموع بعد بكاء النقاط الخمسةحان وقت لملمة الأشلاء والعمل على إنقاذ مايمكن انقاذه طالما لازلنا في الملعب
نعم الاتحاد سيء والادارة هزيلة والأجواء مضطربة ولكن مانحتاجه للمهمة الاخيرة 17 لاعب كفوء و مدرب قادر على استخراج أقصى قيمة فنية من هؤلاء لمباراتين يرى معظم الجمهور انها صعبة للغاية وهذا صحيح
اللاعبون و المدرب عليهم فهم ان زمن الدلال والكلام المعسول قد ولى وأنهم تحت ضغط الجمهور والمباراتين و النقاط الست ومن ليس بامكانه تحمل كل هذا لينحني جانبا ويترك الفرصة لمقاتل كروي آخر قادر على انتهاز الفرصة واللعب في اجواء مضطربة وتحت ضغط ذاك الاسبوع الحاسم
الاتحاد نطلب منهم ايجاد لجنة مؤقتة تختص بالمنتخب تضم وجوه مستقلة ويحبذ ان تكون لجنة اجنبية يتم التعاقد معها لادارة المنتخب باستقلالية بعيدا عن الاتحاد الذي فشل في كل شيء وعليه الابتعاد عن المنتخب ودوره السلبي طالما هناك مختصون يديرون المنتخب للفترة القادمة ولكن الاتحاد عليه القيام بعمل المستحيل لتنفيذ كل ما تقترحه هذه اللجنة للوصول إلى وضع مثالي يسمح للمنتخب الولوج إلى الموقعتين وهو جاهز من كل جوانبه
هذا هو الحل الذي يجعلنا نعيد الثقة بالمنتخب وسنكون معه بالسراء والضراء وسنتقبل خسارته قبل فوزه ان كانت الاجواء فيه صحية
المدرب عليه التركيز على 31 لاعب محلي مغترب محترف لايهم ومن هؤلاء 17 لاعب يلعبون الدور الرئيسي في مباريات المنتخب فنحن والمباريات اثبتت لا نملك حتى 3 لاعبين قادرين على الوقوف بوجه المنتخبات المنافسة
اللاعبون نريد ان نرى فيهم الروح القتاليّة التي تسد فجوة الفارق الفني الذي اصبح يصب في صالح المنتخبات الاخرى بمعنى آخر لانريد لاعبا يخرج من المباراة وملابسه لازالت غير ملطخة بوحل ارضية الملعب ونريد اللاعبين بينهم تكاتف و وحدة مصير وننتهي من ظاهرة الصراخ فيما بينهم اثناء المباراة
هذا هو الجسر الذي سيكون سالكا لاعادة ثقة الجماهير بالمنتخب و في نهاية التصفيات بالبلوغ او عدمه للمونديال يجب عمل ثورة في المنتخب وابعاد مجمل اللاعبين وبالأخص اللذين شاركوا في تصفيات المونديال لمرتين او اكثر لان من لايصل بنا إلى المونديال مرتين فهو غير مؤهل للثقة للصعود بنا بالمرة الثالثة وهذه هي تجارب 40 عاما اثبتت ان اللاعب الذي لايوصلك للمونديال من مرتين لن يوصلك في المرة الثالثة مهما كانت أهميته و قيمته الفنية فهناك عناصر للنجاح لا توجد احيانا باللاعبين المهرة …
لا اطلب من الجمهور او مايسمى بالاعلام المچنبر و الهابط ان يمدح المنتخب او اللا ينتقده بل على العكس اثبتت نظرية ايقاف النقد قبل المباريات انها فاشلة وجاءت بلاعبين رقيقين لايتحملون الضغط
إذا لنلملم أشلائنا و نصلح مانتمكن من اصلاحه للوصول إلى أقصى جاهزية خاصة وان الوقت كاف لعمل شيء يغير من وجه المنتخب إلى الاحسن ولو قليلا لان المنافسين ليسوا احسن منا بكثير
المدرب الآنيّ للامانة سوف لن ننتقده و نقول عنه انه سيئا ان لم يوصلنا إلى بر الامان لصعوبة المهمة وقصر الوقت ولكنه سيلعب دور البطل الخارق ان فعلها