II ثورة أم حقيقة ...!! II
ط·آ¢ط·آ®ط·آ±
ط·آ§ط¸â€‍ط·آµط¸ظ¾ط·آ­ط·آ©
El ReaL BlaNco

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 3442
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 164
ط·آ¹ط·آ¶ط¸ث† ط·آ£ط·آ³ط·آ§ط·آ³ط¸ظ¹
El ReaL BlaNco

ط·آ¹ط·آ¶ط¸ث† ط·آ£ط·آ³ط·آ§ط·آ³ط¸ظ¹
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 3442
ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 164
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 0.5
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 6757
  • 21:36 - 2008/01/22
 

بسم الله الرحمن الرحيم

و الصلاة و السلام على اشرف الانبياء و المرسلين محمدٍ و آل بيته و صحبه الطيبين الطاهرين

و بعد ..

يسعدني أن أطل على من إبتكروا معشوقة الملايين ،يسعدني أكثر أن أطل على أهل الكرم أهل كوورة إنجليزية الذين أتمنى أن يتقبلوا زيارة هذه بصدر رحب .


تحولات سريعة

 

كرة القدم لعبة متجددة وسريعة التطور ،فالكرة الأوربية ومنذ سنوات الثمانينيات وبداية التسعينيات عرفت عدة تقلبات على جميع المستويات الإدارية والفنية والتكتيكية وحتى العقلية الأوربية شهدت عدة تغييرات .
ولكي نلمس هذه التغيرات دعونا نقارن مسيرة أندية إنجلترا مع باقي فرق القارة العجوز في دوري الأبطال الذي كان يسيطر عليه ميلان في بداية التسعينات إلا أن برشلونة وريد ستار إستطاعا الحد من هذه السيطرة ،كذلك شهدت هذه المسابقة تألق كل من أياكس ويوفنتيس وكذلك بورسيا دورتموند إلا أن موسم 1997/98 شهد عودة ريال مدريد لعرش أوروبا بعد غياب طويل ،إلا أن الشيء الملفت للنظر حين نراجع هذه السنوات هو غياب الكرة الإنجليزية . نعم فمنذ نكسة مبارة اليوفي وليفربول لم نعد نسمع عن ممتلي مهد الكرة في الأبطال ، ربما تعدد الأسباب وإختلفت الآراء لكن شيء واحد أتفق عليه ،هو إفتقاد دوري الأبطال لحلاوة الكرة الإنجليزية .

كبوة فرس

نعم فهذا الغياب هو مجرد كبوة فرس للأندية الإنجليزية والتي نسيت وتناست ماضيها الذي عوقبت عليه رغم أنها لم تكن تستحق كل ذلك العقاب القاسي ،لكن نادي مانشستر يونايتد أثبت للعالم أن الكرة و الأندية الإنجليزية مازالت حية مازالت تخيف باقي فرق أوربا ،نعم مانشستر يونايتد بقيادة السير أليكس فيرغسون إستطاع فعل المستحيل وإستطاع قهر كبار أوربا الواحد تلو الآخر فرغم أنه جاء ثانيا في مجموعته وراء بايرن ميونخ إلا أنه تخطى إنتر ميلان بعد فوزه عليه بهدفين نظيفين في الألترافورد وإنتزع التعادل من قلب السانسيرو ،وفي نصف النهائي رشح الكل يوفنتيس تخطي المان خصوص بعد تعادل الفريقين في مسرح الأحلام وبهدف لمثله لكن زملاء بيكهام كان لهم رأي آخر وإنتزعوا الفوز في الديلي آلبي وبثلاثة أهداف لهدفين ،نعم إنتزعوا التأهل من فريق كان يظم كل من الأسطورة زين الدين زيدان وكذلك إدكار دافيدس وألسندروا ديلبيرو ونجوم آخرين .وفي النهائي وفي ملعب برشلونة الكامب نو ظن الجميع ومرة أخرى أن المان سيخرج خارج الوفاض من هذه المسابقة ،إلا الكرة الأنغلوسكسونية أثبتت أنها تلعب فقط على صافرة الحكم وإستطاع المان قلب النتيجة في آخر الدقائق إلا فوز تراجيدي يعطى المثل به ليومنا هذا .

العود أحمد

وبعد أن إستطاع الإنجلز بقيادة المان للعودة لتربع على عرش أوربا إستبشروا خيرا ،إلا أن مشاركاتهم بعد ذلك لم ترضي شغفهم، فرغم وصول ليدز يونايتد  ومانشستر لنصف النهائي إلا أنهم لم يقتنعوا بهذه النتائج إلا أن فريق آخر هو أكثر تمرس وأكثر خبرة وتتويج بهذه المسابقة في تاريخ الإنجليز كان يتربص وكان ينتظر موعد العودة لمسابقته المفظلة إنه ليفربول الذي إستطاع بقيادة مدربه العبقري رفيال بنتيز وكذلك بقيادة قائده الفذ ستيفان جيرارد إستطاع كتابة تراجيدية جديدة في تاريخ الأبطال ،ولمن لم يسبق أن رأى أو سمع بهذه التراجيدية فليسأل ميلان وأنشيلوتي عليها ،نعم موسم 2004/2005 كان عبارة عن الموسم الحقيقي لعودة الكرة الإنجليزية وما المواسم السابقة ماهي إلا فترة تمهيدية لعودة إنجلتر لأوربا من جديد ،فوصول فريقين لنصف النهائي هما تشيلسي وليفربول دليل على هذا ، وكذلك وصول ارسنال لنهائي 05/06 إستمرارية لسيطرة على هذه البطولة التي شهدت وصول كل من مانشستر يونايتد تشيلسي وليفربول لنصف نهائي النسخة الماضية ، التي خسر ليفربول مبارتها النهائية مع الميلان بكل صعوبة .

أسباب التحولات

كرة القدم أصبحت عبارة عن ميدان تتحكم فيه الأرقام والعلوم لذلك من الصعب جدا أن نستخلص أسباب تحول ما فقط هكذا بل يجب أن ندقق دراستنا وملاحظاتنا لنستخلص العبر والأسباب الحقيقية .

الأندية الكبرى

مانشستر يونايتد

أحد أكبر أندية العالم ومن بين الأندية الأكثر شهرة ،إلتصق إسمه بالسير اليكس فيرغسون الذي إستلم مهمة تدريب هذا النادي سنة 1986، وسيطر على معظم البطولات الإنجليزية في العشرين سنة الماضية ،حيث فاز بالدوري الانجليزي تسع مرات سنوات 1993ـ 1994 ـ 1996 ـ1997 ـ1999 ـ 2000 ـ 2001 ـ2003 ـ2007 كما توج بكاس انجلترا خمس مرات سنوات 1990 ـ 1994 ـ1996 ـ 1999 ـ 2004 ومرة واحدة بكاس رابطة المحترفين  سنة 2006 ،كل هذه السيطرة لم تأتي من فراغ بل جاءت عن طريق ثقة الجمهور والإدارة في السير اليكس فيرغسون وكذلك عمل وعبقرية هذا الشخص الذي أنشئ أجيال قدمت الكثير للمان يونيتد فالأسطورة غيغس و كونتونا ديفيد بيكهام، رود فان نيستلروي ،دييجو فورلان،يورك ،كول ،العملاق شمايكل ،لويس ساها ،جابريل هاينزه،بول سكولز ،فيليب نيفيل،غاري نيفيل ريو فرديناند باتريس ايفرا والأسطورة الخالدة روي كين وأولي جونار سولسكيار وأخيرا وليس آخرا كريستيانو رونالدو وفي الطريق كارلوس تيفيز ولويس ناني  أندرسون وآخرون غيرهم.

أما على الصعيد الأوربي لم تكن خرجات المان وفيرغسون ناجحة مثل النجاح الداخلي حيث إكتفى فقط بلقب واحد في بطولة كاس الكؤووس الاوروبيه ولقب آخر في كاس السوبر الاوروبي سنة 1991 ،وبقي فقط يشارك من أجل المشاركة لاغير إلى أن جاء موسم 1998/1999 حيث قلب السير فرغسون جميع المعطيات وصنع التاريخ بثلاثية .

إذا من خلال هذه المعطيات يلاحظ أن السبب الرئيسي في عودة المان للواجهة الأوربية هو السير اليكس فيرغسون وكذلك في الإدارة والجمهور الذين ثقوا ثقة عمياء في ذلك الرجل .

ليفربول

الريدز سيد أندية إنجلترا ،فريق قصته غريبة وجمهوره أغرب ،جمهور يضرب به المثل في جميع أنحاء العالم وعبارتهم المشهورة '' لن تسير وحدك أبداً ''  we will never walk AlOne خير دليل على وفاء ذلك الجمهور لهذا النادي العريق .

ربما معظم الأندية الكبيرة تعرضت لكوارت هددت مسيرتها نحو المجد ، لكن كارثة ليفربول من نوع خاص ،فأن يقتل 38 مشجع و454 آخرين جرحا في نهائي دوري الأبطال ضد يوفنتس في ستاد هيسيل البلجيكي ، فهذه كارثة كبيرة جدا ،كيف لا وهي في نهائي الأبطال ،كيف لا ومشجعي ناديك يموتون لا لسبب سوى لمشاهدت إنتصاراتك ،ليس هذا فقط ففي 15 ابريل 1989 ، توفي 96 من مشجعي ليفربول وجرح 170 آخرون خلال مباراة في نصف نهائي كأس انجلترا بين ليفربول ونوتينجهام فورست في ستاد هيلزبره في مدينة شيفيلد الانجليزية ،كاثة أخرى ومن نفس النوع أيضا ،كل هذه الكوارث تفسر لنا سبب غياب الريدز عن أوربا بعد هذه الفترة ،كذلك تفسر لنا مدى شجاعة وقوة هذا الفريق بجمهوره وكل مكوناته التي تساعدت فيما بينها لتعود من جديد ويعود إسم ليفربول الذي فاز ببكأس انجلترا في سنة 1992 ، وفاز بقيادة النجمين ستيف ماكمانامان و روبي فاولر بالعديد من الألقاب إلا أن الفريق لم يستطع الفوز ببطولتييه المفضلتين الدوري الإنجليزي ودوري الأبطال ، فإستعان ليفربول بالمدرب الكبير رافييال بنتيز الذي إسطاع فعل الأعاجيب مع نادي فالينسيا ،فرغم خسارة بنتيز في نهائي المحترفين ضد تشيلسي إلا أنه حقق الأهم بعد أن عاد من ملحمة إسطنبول منتصرا في نهائي تاريخي كان بطله ستيفن جيرارد ودوديك .

إذاوبعد التدقيق جيدا في مسيرة الريدز يتضح أن سبب تراجعهم هي تلك الكوارث والعقوبات التي تعرض لها الفريق ،فيما أسباب العودة هي إخلاص الجمهور لهذا الفريق وكذلك إخلاص جيرارد وبنتيز .

ارسنال

ارسنال أو  القنرز فريق تقاسم السيطرة على الكرة الإنجليزية مع المان يونتد في السنوات الأخيرة ،يرتبط إسم هذا النادي بآرسين فينغر الذي يدرب الأرسنال مند 1996 ، ليصنع بذلك تاريخ جديد للأرسنال عنوانه الألقاب ثم الألقاب فقد فاز مع النادي بالدوري الإنجليزي ثلاث مرات ووكأس انجلترا أربع مرات ،ويعلن بعد ذلك عن نفسه بقوة حين وصل لنهائي أبطال أوربا سنة 2006 .
لم يكن فقط الألقاب هي إنجازات فينغر بل حتى أنه صنع وإكتشف أساطير خلدت إسمها من ذهب في سطور وبين جنبات الهايبري سابقا وملعب الإمارات حاليا ،أبرز هذه الأسماء هو بالتأكيد الغزال الفرنسي تيري هنري مكينة الأهداف والقناص الذي لا يشق له غبار كذلك باتريك فييرا والأسطورة الهولندية دينس بركامب وأوفرماس وأنيلكا وويلتورد ،بريز وفي الجيل الحالي فان بيرسي وتوريه وروزيسكي واديبايور والجوهرة سيسك فابريغاس.

بكل تأكيد ارسين فينغر السبب الأول في بروز نجم نادي الأرسنال على الساحة الإنجليزية والأوربية .

تشيلسي

 تشيلسي أو البلوز نادي كان يمر بضائقا مالية كبيرة ،لكن إستطاع رومان أبراموفيتش شراء النادي وتخليصه من ديونه ،وبدأ يفكر في أن يجعله من بين أقوى الأندية الأنجليزية بل حتى الأوربية فأوكل مهمة تدريب النادي كلاوديو رانييري الذي إستطاع إيصال الفريق لنصف نهائي الأبطال وكذلك إحتلاله للمركز الثاني في الدوري بعد الأرسنال أكيد أن هذه النتائج لم تشبع غليل  تشيلسي أو البلوز نادي كان يمر بضائقا مالية كبيرة ،لكن إستطاع رومان أبراموفيتش شراء النادي وتخليصه من ديونه ،وبدأ يفكر في أن يجعله من بين أقوى الأندية الأنجليزية بل حتى الأوربية فأوكل مهمة تدريب النادي كلاوديو رانييري الذي إستطاع إيصال الفريق لنصف نهائي الأبطال وكذلك إحتلاله للمركز الثاني في الدوري بعد الأرسنال أكيد أن هذه النتائج لم تشبع غليل أبراموفيتش ليقوم بعد ذلك بإبعاد رانييري .
ويطلب مساعدة جوزيه مورينهو هذا الرجل الذي أثار ويثير الكثير من القيل و القال ،حيث أن قهر الكبار قبل الصغاروقهرهم قولا وفعلا فتوج بكل شيء يوجد في إنجلترا إلا أنه دائما ما كانت لعنة بنتيز تلاحقه في دوري الأبطال وفي الخطوات الأخيرة من هذه المسابقة التي تحولت عقدة لهذا النادي .

كخلاصة نجد أن تشيلسي وصل إلا ماهو عليه بفضل أموال  رومان أبراموفيتش وبفضل عبقرية مورينهو ولا ننسى كذلك عمل رانيري .

 

 

شراء الأندية

ظاهرة إجتاحة أندية إنجلترا ،حيث أن العديد من المستثمرين الأجانب يسيطرون على الفرق الإنجليزية ،حيث إفتتح هذه الموضى سنة 1997 على يد المليونير المصري الأصل، محمد الفايد، نادي فولهام الذي كان آنذاك في الدرجة الثالثة، قبل أن يصل إلى الدرجة الممتازة عام 2001. كذلك سار على منواله رومان أبراموفيتش  الذي إشترى تشيلسي وفي مدة قياسية إستطاع أن يجعل  من البلوز قوة يخشاها الكبار قبل الصغار . كما تم بيع مانشستر يونايتد للأمريكي مالكوم غليزر، الذي اشترى مواطنه راندي ليرنر أيضاً نادي أستون فيلا، بينما كان وست هام من نصيب اتحاد استثماري أيسلندي، فيما وضع الروسي ألكسندر غيداماك يده على بورتسموث.بدوره لم يكن ليفربول بعيداً عن أجواء المستثمرين، فانتقل إلى ملكية الكندي جورج جيلت والأمريكي توم هيكس، فيما استحوذ رئيس الوزراء التايلاندي السابق ثاكسين شيناوترا على مانشستر سيتي.
هذه الظاهرة وفرت الكثير من المال للأندية التي بدأت تتصارع على كبار نجوم العالم الذين يرون في الدوري الإنجليزي حلم كبير يسعون للوصول له .

المدربين الكبار

لا يمكن أن نفتح أي موضوع عن الأندية الإنجليزية دون أن نذكر مدربيها الكبار ، فعلا مدربين كبار بكل ما تحمل الكلمة من معنى فالسير ألكس فيرغسون صنع العجب للمان حيث 22 سنة قضاها في أولتدرفورد فاز خلالها بكل شيء حطم كل الأرقام ،فإستطاع أن يكون هو النمبر وان في المان يونيتد .
تخلى عن نجوم كبار أبرزهم بيكهام و كين وفان غول ورغم قيمة هؤلاء النجوم إلا أنه عوضهم ولم يشعر جمهور الأولترفورد برحيلهم .أكيد أن الأسماء تغيرت والوجوه تبدلت لكن بقي ثابت واحد في المان هو السير فرغسون ،لم تأتي إنجازاته من فراغ بل جاءت من فكر تكتيكي متجدد و متغير بإستمرار حيث إستطاع بفكره قهر كبار الأندية والمدربين ولعل من أبرزهم  ليبي وكابيلو و اوتمار هيتسفيلد و الكثير غيرهم ـ همسة : السير لم يستطع قهر فيسنتي ديل بوسكي  ـ كل هذا جعل التاريخ يشهد للسير أنه أحد أكبر المدربين في تاريخ كرة القدم .

كذلك آرسين فينغر جعل إسمه أول ما يمكن تذكره حين سماع كلمة أرسنال ،نجم الفريق الأول والأخير حقق كل شيء مع المدفعجية قهر معظم منافسيه ،حيث سيطر على ألقاب برطانيا ومواهبها ، ظن الجميع أن فريقه سينهار بمجرد أن يخرج لاعب من قيمة فييرا أو هنري أو بركامب لكنه أثبت أنه يستطيع تعويض أي لاعب مهما كانت قيمته ومهما بلغت شهرته ، إكتشف العديد من المواهب و يعتبر من بين أعظم الكشافين في العالم .

رافييل بنتيز رجل جاد لأقصى درجة فاز بكل شيء مع فالينسيا ،إنتقل لليفربول والكل شكك في إمكانياته إلا أنه كذب جميع التوقعات ليأخذ فريقه لأقصى النجاحات ويفوز بأغلى البطولات الأوربية ، حنكته وقدرته جعلته يتفوق على أغلب خصومه ويكفي أنه أوقف مورينهو مرتين في الأبطال و لقن أنشلوتي درس قاسي فيما تفوق على الدون فابيو كابيلو ، بنتيز يملك الكثير ليقدمه لليفربول و أكيد أنه سيتوج بالدوري الممتاز شريطة الصبر عليه .

ملك التكتيك وإمبراطور التدريب جوزيه مورينهو ، الشخصية المثيرة للجدل ،قهر الكبار و قهر الصغار فاز بكل شيء و فعل كل شيء ،أستاذ في الشطرينج الكروي حنكته وقوته جعلت منه مدرب يهابه الكل ،كلامه وحربه النفسية أثارت القيل و القال ، صراعه مع نفسه و مع غيره ميزه عن الباقي ، هي أي صفة تنطبق على هذه  الأسطورة التدريبية  ، ربما كان في تشيلسي العديد من النجوم لكن النجم الأبرز هو مورينهو  مهما قلت و مهما عبرت لن أجزي حق هذا المدرب و حق هؤلاء الكبار .

التكتيك الإنجليزي

لعل أبرز ما يميز الكرة الإنجليزية هي تكتيكاتها المختلفة و الفعالة وساعد في نجاح هذه التكتيكات كل من وجود مدربين كبار إضافة للاعبين التكتيكيين الذين ينفدون أوامر بالمدربين بالحرف الواحد ، فمثلا مانشستر يونيتد طبقت وتطبق التكتيك الكلاسيكي حيث يتميز بالسيطرة على وسط الميدان و السرعة و اللعب الجماعي نجح و ينجح هذا الأسلوب الذي رغم أنه تكتيكي إلا أنه يوفر الكثير من المتعة الكروية فسرعة نقل الهجمات وبناء العمليات التكتيكية جعل ويجعل من المان يونتد أحد الفرق الأكثر إمتاعا .
كذلك لا ننسى باقي الفرق التي ورغم إختلافها مع المان على نوع وطريقة تنفيد التكتيك إلا أنها هي الأخرى توفر المتعة وكمثال لذلك لا الحسر فريق الأرسنال الذي يعتمد هو الآخر على السيطرة على وسط الميدان ،إلا أنه غالبا ما يعتمد على الكرات القصيرة و التمريرات البينية .رغم إختلاف تكتيكات الفرق الإنجليزية إلا أنها غالبا ما توفر متعة خاصة للمشاهد .

اللاعب الإنجليزي

اللاعب الإنجليزي هو لاعب تكتيكي لأبعد الحدود ،والجيل الحالي لا يختلف عن الأجيال السابقة ،إلا أن هذا الجيل يملك كفاءة أكبر وتكامل أكبر فإنجلتر لم تملك منتخب متكامل منذ زمن طويل أما الآن فمنتخبها متكامل على جميع الأصعدة فمثلا من ناحية وسط الميدان فوسط ميدان الإنجلز من بين الأفضل حيث يملك لاعبين متعددي الوسائط فمثلا لامبارد إرتكاز عصري بكل إمتياز ونوعيته قليلة جدا كذلك جيرارد الذي كان يستهلك كجناح أيسر يعتبر من أكمل اللاعبين في وسط الميدان ،كثير من البلدان تفتقد لمثل هؤلاء اللاعبين فما بالك بكفائة اللاعبين الإنجليز.
اللاعب الإنجليزي تتطور مثل تتطورالأندية وهذا في مصلحة الأندية فأكيد أن اللاعب المحلي يعطي أكثر لفريقه من الأجانب .

اللاعب الأجنبي

عالم الإحتراف عالم مجنون ،يحكمه فقط المال و من أجل أن تكون قوية وسط هذا العالم يجب أن تملك المال أو ما يعوضه . المال يتمثل في كثير من الأندية الإنجليزية مثل تشيلسي الذي إستطاع بالمال جلب عدد كبير من الأجانب و إستطاع بالتالي من حصد الكثير من الألقاب أما ما يعوض المال فهو العقل البشري و النظرة الثاقبة التي يملكها فينغر مثلا ، حيث أنه يصنع لنفسه بنفسه و هذه من بين الأشياء التي تحسب له ولي فيرغسون كذلك .
في الأندية الإنجليزية الكبيرة نجد العديد من الأفارقة الذين تطوروا كثيرا و أصبحوا عملة نادرة كذلك اللاعبين الفرنسيين المتمرسين على كل أنواع البطولات ، ولا ننسى الإسبان الذي إجتاحوا الدوري الممتاز ، أما اللاتنيين فرغم تطور عددهم إلا أن عددهم في الأندية الإنجليزية يبقى قليلا بالنظر لعددهم في باقي كبريات الدوريات .


خلاصة :

الأندية الإنجليزية تطور مستواها لعدة أسباب أهمها توفرها على الأموال اللازمة كذلك توفرها على المدربين الكبار ،وتطور مستوى اللاعب الإنجليزي و كذلك مستوى المحترفين بها .

تحياتي

 II ثورة أم حقيقة ...!! II
ط·آ¨ط·آ¯ط·آ§ط¸ظ¹ط·آ©
ط·آ§ط¸â€‍ط·آµط¸ظ¾ط·آ­ط·آ©