صَباحُ الخَير إتِحاداتِنَا العَربِيهَ
دوري المحترفين الاسيوي يعتبر منعرجاً حاسماً لشكل لعبة كرة القدم في اسيا ، فتطبيق هذا الدوري يتطلب معايير ان تحققت فهي لمصلحة الكرة المحليه بشكلاً خاص والكرة الاسيوية بشكلاً عام ..
تخطيط الاتحاد الاسيوي لدوري المحترفين اخذ زمناً طويلاً حتى تم البت في الامر ولاشك ارجع الاسباب الى تأخر تطبيق هذا الامر ، لحداثة الاتحاد الاسيوي الذي عراقته لا تصل لاحد الانديه الاسيوية لذلك من المجمل العام ارى هذه الخطوة ايجابية للاتحاد الاسيوي ..
خطط دوري المحترفين ستظهر نتائجه على المدى البعيد الذي سيبدأ تطبيقه بدأً من 2009 ويبحث بشكلاً عام عن ايجاد احترافية مسبقة لدى الاتحاد المحلي تحت مضلة الاتحاد الاسيوي ومن ثم سيعكس الامر كلياً على اندية هذا الاتحاد ويهدف ايضاً الى خصصة هذه الاندية وجعلها تعمل تحت منظومة احترافية ..
الا ان هناك معايير يجب تحقيقها حتى تسمح للاتحادات الوطنية بالمشاركة والمعايير تم اخذها من موقع الاتحاد الاسيوي وهي ..
1. التنظيم 2. المستوى الفني 3. الحضور الجماهيري 4. اللوائح 5. التسويق والترويج 6. المستوى التجاري 7. تنظيم المباريات 8. الإعلام 9. الاستادات والمنشآت 10. الأندية.
لاشك في ان تواجد مثل هذه المعايير في أي مسابقة ، ستساهم بشكلاً فعال في انجاح هذه المسابقة .
وإذا ما نظرنا للمعايير ، نجد اننا واقصد بها الدول العربية التي تحت مظلة الاتحاد الاسيوي وعددها 12 نعاني من تطبيق هذه المعايير ، فسوف استثني بعض المعايير لكي لا ادخل في اجتهادات شخصيه فلا نملك واجهه اعلامية ولا روزنامه لمسابقتنا ولا تنظيم ، فنشاهد تداخل المسابقات مع بعضها والى ذلك ، اضافة الى المنشآت التي نعاني منها ، فعندما نشاهد دول شرق القاره واين وصلت منشاتها نجد اننا فعلاً مقصورن في المنشات الرياضية ..
من ضمن المعايير ايضاً الاندية ، فقلة الاندية نعاني منها ولتحقيق هذا المعيار يجب ان يكون عدد فرق الممتاز فوق 14 نادياً وعندما نعلم اننا لم نتعدى حاجز الاثني عشر نادياً ..
مع كل هذه المعايير قد لايتم قبول دولة عربية للمشاركة في هذه المسابقة من اصل 12 دولة عربية ..
فاللجنة المسؤولة عن دوري المحترفين رشحت ما يقارب 14 دوله ضمت القائمة خمس دول عربية حيث سيقوم فريق العمل التابع للجنة بزيارة لهذه الدول حيث سيتم اخضاع الدول إلى هذه المعايير من اجل معرفة ما اذا كان الاتحاد الوطني قادر على الوفاء بهذه المعايير ام لا.
انطلاقاً من الغد ستبدأ اللجنة بعمل هذه الزياره ، فصباح الخير إتحادتنا العربية !
|