حين تداعبك القهوه برائحتها المميزه بعد صوم يوم جميل من ايام هذا الشهر الفضيل
وتسترجع الذكريات الجميلة التي مرت بتاريخنا الكروي
المهيب ، نعم عزيزي القارئ مهيب
ولأسباب مثيرة وفريدة بتلك الحقبة ، فريدة لأن ابناء الهولو واليامال والمقناص
سبقوا غيرهم بفكرهم الرياضي الصرف
وتطلعاتهم المستقبلية المضيئة ذات الرائحة الطيبة كطيب رائحة القهوة أعلاه .
فهذا الصرح الأصيل أصحاب الفانيلات الصفراء والذهبية بكل شئ
( نادي القادسية الرياضي )
حين جلبوا اعجوبة زمانهم انذاك الأسطورة بيليه نعم وبكل فخر
الجوهرة السوداء بيليه وأأكد مرة أخرى الملك بيليه بفريقه
العريق سانتوس والذي كان يلعب به 8 من نجوم السامبا أصحاب
مونديال 1970 الشهير ، لك أن تتخيل أخى القارئ الواعي كيف حال المجتمع
الكويتي في 1973م وأنت تحضر له هذا الحلم الجميل بل وتتعادل معه بعد أن
سجل لهم اسطورتهم بيليه عادلهم أسطورتنا جاسم يعقوب .
وأعاد الكرة ثانية الزعيم الحقيقي أخضرنا الأصيل صاحب الأوله بكل شئ
( النادي العربي الرياضي )
وقد أحضروا فريقا ثقيلا وصعبا وقويا كقائدهم بالحرب العالمية الثانية من
منا لايعرف موسيليني ذلك الإيطالي العنيف والذى حرص هتلر النازي الألماني
على كسبه حتى يستمر بمخططاته وتوسعاته في حربه .
لنرجع لرائحتنا الجميلة ، رائحة القهوة أعلاه ونكشف عن اسم الفريق
الايطالي وبطل الدوري عندهم في عصره لاتسيو
وفي مباراة لاتنسى وبأحد أيام الشتاء الجميلة بالكويت
في سنة 1975 وكان لاتسيو حينها بطلا للسكوديتو
و جاء بكامل نجومهم و على مقدمتهم
نجوم لاتسيو جيناكليا وفراستالوبي وري كيكوني ودي اميكو وناني .
فقد تغلبوا العرباوية وبهدف ليس كغيره من الأهداف ، لأنه هدف وحيد
ولكن ليس يتيم ، نعم بطلنا هزم بطلهم دون رحمة 1/0 ...
ولن ننسى الفوزالعربي التاريخي على بولندا ثالث العالم في 1978 الذي جاء
بكامل نجومه و فاز العربي عليه 1-0 في مباراة عمتها المشاكل في بولندا
بعد هذه النتيجة المفاجئة والآن يكمل
( نادي الكويت الرياضي )
مسيرة بدأت لتكون سيرة نرويها لأبناء الغد وذلك بأحضار
منتخب البرازيل دفعة واحدة وبكامل الدسم .
ولكن معلنين ان المجد القديم تخاصم معنا منذ 15 سنة
والقصد من هذا المقال ان نعرف العالم العربي عن كرتنا الرائعة و تطورها
وانظر ايها القارئ الى مفارقات الزمان و عجب العجاب عندما يكون
الارتقاء الرياضي في الكويت في الستينيات و روعته بالسبعينيات
على الرغم بساطة تعداد هذا الشعب الكبير باهله
و ناهيا بان الملاعب في الكويت كانت مثالا لدول اشقائنا الجيران
و قصفت القاعدة بان الكويت كان متوقع لها على الاقل
ان تكون من افضل عشرين منتخبا بالعالم
مستقبلا بتحليل من ذوي النقد العالميين حين وصل المنتخب الكويتي الى
كأس العالم 1982 و قبلها اولمبيات موسكو 1980 عندما صعد الفريق الى الدور
النصف النهائي متصدرا من مجموعته لمنتخبات لها
وزنا امثال التشيك و كولمبيا و نيجيريا
و لن انسى ان اقول بان الكويت اول منتخب عربي في اسيا صعد
الى النهائيات كما اول منتخب عربي
يحظى بكأس اسيا للأمم
كما انا اسفت على تدهور رياضتنا بفعل افعال عامده
كما انني ممتن لمن قرأ مقالي |