في عام 2004 بالتحديد في شهر أبريل تقابل ريال مدريد الاسباني مع برشلونة في لقاء كلاسيكو مثير كان الريال في قمته وكان البارشا عائد للجيا بخطى ثابته نحو مراكز متقدمة من صحوة جائته في النصف الثاني  .. وكان الفريقين كاملين العدة والسلاح بإستثناء الريال والذي كان يفقد رأس الرمح ( رونالدو) وقد انطلقت المباراة وأنهاها الكاتلونين بفوز مستحق على الريال 2-1 في ظل هشاشة من الريال دون رأس الرمح .. لم تقف الحدود عند هذا ..

وفي هذا العام ..أو بالتحديد هذا الموسم  بدايةٌ مهزوزة جداً للريال في الدورى والتشامبينزليق .. بالنظر للتشامبينزليق مباراة خارجية للريال أمام ليون فيها تلقى الريال هزيمة قاسية دون رونالدو بثلاثة أهداف دون شيء .. فرغم وجود الكم الهائل من المهاجمين في الريال ..من راؤول وباتيستا وسولدادو والأمل روبينو إلا أن رأس الرمح لا يعوض..وفي مباراة تليها في نفس  البطولة كان لقاء  أمام أولمبياكس في البرنابيو  هناك تعذب الريال وعانى معاناه شديدة من تحصينات الاغريق ومعاونيهم ..وبشق الأنفس فاز بهدفين لهدف في ظل غياب رأس الرمح عنهم .. وفي نفس البطولة أيضاً ..في مباراة على الأرض وأمام روزمبيرغ والذي لا يمكن أن نقارنه بريال مدريد ..روزمبيرغ الذي إن فكر فسيفكر بالهزيمة الخفيفية من الريال وعلى أرضة ..لكن الريال بشوط أول دون رونالدو المصاب يتخلف بـ هدف ..ولولا أن روزمبيرغ ظل بطريقته المهاجمة لوقع الريال في المحظور ولكن خطأ روزمبيرغ أنه تقوقع للدفاع ليسمح للاعبي الريال بالهجوم هذا ما ساعد الريال بالفوز ..

ومر أسبوع في الليجا دون رأس الرمح بمواجهة الخفافيش ..ظهر على الريال علامات إفتقاد القناص أو رأس الرمح فعلاً ..

وتبعه أسبوع آخر في الريازور بدون رأس الرمح ظهر للجميع حاجة الريال مدريد للظاهرة خصوصا في تكامل في جميع المراكز إلا هذا المركز فبدأ الريال كأنه طير بدون جناحات .. أو كأنه فارس يركب جواداً ويحمل من العتاد ما يحمل إلى السيف الضارب.. هذا ما جعل بوتراجينيو يصرح ويقول ..نحن بحاجة لرونالدو..

وكأن هذا ..رأس الرمح يثبت أنه لاعب بفريق ،، وتساؤل آخر .. هل الريال مدريد بتاريخه ولاعبيه وجمهورة يساوي لاعب أم أن هذا اللاعب هو فعلاً من عالم آخر ليكون كل شي ، ماءٌ ،، وهواءٌ،، وطاقةٌ،، للفريق؟؟

إذن هو يستحق كل هذا العشق والتتيم به .. إليس كذلك ؟؟

فإهنئ يا رونالدو بالحب لك فأنت صدقاً تستحق ..